إذا كان الإنكليز الذين أطاحوا بالطليان خارج نهائي الأولمبيكو استحقوا التأهل على العموم إذا قارنا ما قدموه بالإجمال مع نظرائهم إلا أن رابعهم ليفربول الذي ضمن إعادة سيناريو العام الماضي بوجود نصف أضلاع ربع النهائي من البريميرليغ فإنه وضع خطوة ونصف الخطوة من التأهل في مدريد فإنه خاض كما عود الجميع مباراة للذكرى إياباً وأتخم مرمى الريال برباعية كانت قابلة للزيادة لولا براعة قديس الإسبان كاسياس الذي تكفل بصد 7 كرات خالصة وأعاد جيرارد ورفاقه ذكريات جميلة عاشها الريدز قبل ثلاثين عاماً وفي الأعوام الأربعة ...