يسعى لاعبو الأهلي لحسم التأهل لدور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الإفريقية على حساب سانتوس الأنجولي من أجل توديع البرتغالي الملهم مانويل جوزيه بشكل جيد.
ويترك جوزيه الأهلي بشكل رسمي عقب مباراة الأحد أمام سانتوس في إياب الدور الرابع من الكونفيدرالية ليختتم المدير الفني البرتغالي مشوار استمر خمس سنوات مليئة بالألقاب والإنجازات.
ومن المفارقات الغريبة أن يختتم جوزيه مسيرته مع الأهلي في أنجولا التي سيتولى قيادة منتخبها الأول رسميا بدءا من يوليو المقبل من أجل الاستعداد لأمم إفريقيا 2010 التي ستستضيفها.
وستشهد المباراة أيضا وداع المهاجم أمادو فلافيو الذي انتقل رسميا لصفوف الشباب السعودي بعد مشوار دام ما يقرب من أربعة أعوام احتل فيهم المهاجم الأنجولي الدولي صدارة هدافي المارد الأحمر.
ويدخل الأهلي لقاء الإياب بأفضلية نسبية بعدما حسم نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت في القاهرة بثلاثية نظيفة مما يعطيه اليد العليا في حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية.
إلا أن جوزيه كعادته أصر على اصطحاب معظم أوراقه الأساسية للمباراة رافضا الاعتماد على نتيجة الذهاب ومطالبا لاعبيه بتحقيق الفوز من أجل إرضاء الجماهير الحمراء في آخر مبارياته.
ورفض المدير الفني البرتغالي التنازل عن جميع لاعبيه الدوليين للمنتخب المصري الذي يخوض مباراة ودية في عمان ليحتفظ بالثنائي أحمد حسن وأحمد فتحي خاصة أنهما يجيدان اللعب في أكثر من مركز.
ورغم غياب عددا من النجوم البارزين عن تشكيلة الفريق على رأسهم وائل جمعة ومحمد أبوتريكة إلا أن الفرصة ستكون متاحة أمام عددا من الوجوه الغائبة منذ فترة للتمسك بالفرصة.
وشملت قائمة الفريق التي اتجهت إلى أنجولا العديد من الأسماء التي ابتعدت عن تشكيلة الشياطين الحمر منذ فترة على رأسهم هاني العجيزي وأحمد حسن فرج وعبد الحميد أحمد.