أبرز ما كتبته الصحف غير المصرية عن مباراة مصر والجزائر

جريدة ايلاف جريدة الكترونية تصدر من لندن

المنطق يرجح المنتخب المصرى والتاريخ فى صالح الجزائر

يرجح المنطق كفة المنتخب المصرى الأول لكرة القدم قبل لقائه مع نظيره الجزائرى الأحد فى ملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة بليدة الجزائرية فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ، وذكر الموقع الرسمي لاتحاد الاذاعه و التلفزيون المصري بينما يرجح التاريخ كفة المنتخب الجزائرى .وإذا نظرنا إلى نتائج المنتخب المصرى فى السنوات الأخيرة نجدها فى تصاعد مستمر ، حيث فاز المنتخب المصرى ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006 بالقاهرة على أرضه ووسط جماهيره ، ثم عاد مرة أخرى للفوز باللقب القارى للمرة الثانية على التوالى عام 2008 فى غانا .

ويقود المنتخب المصرى حسن شحاتة المدير الفنى منذ 28 أكتوبر 2004 وحتى الآن ، ويضم المنتخب مجموعة من اللاعبين المحترفين أمثال حسنى عبد ربه المحترف بأهلى دبى الإماراتى ومحمد شوقى فى ميدلسبره الإنجليزى ومحمد زيدان المحترف فى بروسيا دورتموند الألمانى إلى جانب المجموعة المتألقة داخل مصر .

وتشهد الكرة المصرية حاليا أزهى عصورها بعد تفوق المنتخب المصرى على المستوى القارى ، إلى جانب تفوق الأندية المصرية فى البطولات الإفريقية بفوز الأهلى بدورى رابطة الأبطال عام 2008 وتأهله لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة خلال أربع سنوات فى إنجاز لك يحققة أى ناد من قبل .

وأكد حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر لوسائل الإعلام الجزائرية عقب وصوله للجزائر لأداء المباراة أن هدفه الأول من اللقاء هو الفوز بعد التعادل مع زامبيا فى القاهرة فى الجولة الأولى للتصفيات .

ويواجه المنتخب المصرى ضغوطا كبيرة بعد السقوط فى فخ التعادل على أرضه فى الجولة الأولى أمام زامبيا ، ما يضع لاعبيه تحت ضغط عصبى كبير ، خاصة وأن مباريات المنتخبين فى الجزائر دائما ما تكون صعبة جدا وتتسم بالحساسية المفرطة بالنظر إلى المنافسة القوية بينهما سواء رسميا أو وديا .


التاريخ

ويرجح التاريخ كفة المنتخب الجزائرى فى مواجهاته مع نظيره المصرى سواء فى المباريات الرسمية أو الودية ، حيث التقت مصر مع منتخب الجزائر فى 16 مواجهة رسمية فاز خلالها منتخب الجزائر 5 مرات وفازت مصر 4 مرات وتعادلا 7 مرات وأحرزت الجزائر 18 هدفا مقابل 17 هدفا لمنتخب مصر .

كما التقى المنتخبان فى 8 مباريات ودية فاز منتخب الجزائر 4 مرات ومنتخب مصر مرتين وتعادلا مرتين وسجل منتخب الجزائر 10 أهداف ومنتخب مصر 9 اهداف ، وبذلك يصبح إجمالى اللقاءات 24 لقاء فازت الجزائر فى 9 مرات ومصر فى 6 مرات وتعادلا 9 مرات وسجلت الجزائر 28 هدفا ومصر 26 هدفا .

جريدة القبس الكويتية
الفراعنة وثعالب الصحراء .. البقاء للأقوى

يدخل اليوم المنتخب المصري الأول لكرة القدم مباراة مهمة ومصيرية في تمام العاشرة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، عندما يحل ضيفا على شقيقه الجزائري في الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم بجنوب افريقيا 2010، تعتبر تلك المباراة بمنزلة حياة أو موت لكلا الفريقين لا بديل فيها عن النقاط الثلاث. واشتعلت الحرب النفسية بين الجانبين المصري والجزائري، وتحديدا بين حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة، ورابح سعدان المدير الفني للخضر، وتبادل كل منهما التصريحات النارية لارهاب الآخر، قبل موقعة اليوم بملعب مصطفى تشاكر. وتحظى تلك المباراة بأهمية كبيرة من جانب الجماهير الجزائرية، حتى ان تذاكر المباراة نفدت جميعها، ومن المتوقع ان تشهد المدرجات اقبالا غير عادي من الجماهير العاشقة للفانلة الخضراء، حيث من المتوقع ان يحضر 40 ألف مشجع إلى الملعب.
يتساوى الطرفان في الرصيد، ولكل منهما نقطة واحدة، بعد ان تعادلنا مع زامبيا على ارضنا، وتعادل الجزائريون مع رواندا خارج ارضهم. كما يتساوى الطرفان ايضا في الطموح والرغبة الاكيدة في الفوز والحصول على النقاط الثلاث للتقدم نحو تحقيق الحلم الكبير والتواجد مع الكبار في المونديال.. وإذا حاولنا وصف ورصد اهمية اللقاء هنا في الجزائر، فلن نتمكن من نقل الصورة كما هي بعد ان ترك الجميع اشغالهم وصارت حياتهم متعلقة بخط سير المباراة، ونتيجتها وكيفية تحقيق الفوز على الفراعنة.

صعوبة اللقاء
كل المقدمات تؤكد ان المواجهة لن تكون سهلة بأي حال من الاحوال للطرفين، فحسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا اعترف بصعوبة اللقاء، ولكنه اكد ان ثقته كبيرة في اللاعبين وظهور معادنهم الحقيقية في المواقف الصعبة، وأكد انه لا مجال للتفكير في نتيجة اخرى بخلاف الفوز، والحصول على النقاط الثلاث، لانها الفرصة الاخيرة للانطلاق من جديد في التصفيات النهائية والتعبير عن قوة المنتخب المصري واحتفاظه بقوته التي يعلمها الجميع في القارة السمراء، واشار المدير الفني الى ان معالم التشكيل قد تكون واضحة في ذهنه، ولكنه لن يعلن عنها الا في المحاضرة النهائية للمنتخب قبل المباراة مباشرة، في ضوء الاطمئنان على كل اللاعبين واستكشاف معالم المنافس. ولم تعكس التقسيمة النهائية للمنتخب اي شيء في ظل حرص المدير الفني على التمويه وتجربة الدفاع امام هجوم قوي وترك الجميع في سباق حميم للتعبير عن قدراتهم الحقيقية. وتألق بالفعل عصام الحضري حارس مرمى المنتخب الوطني ونال استحسان الجميع في التدريب، وهو المرشح الاول لحراسة مرمى المنتخب امام الجزائر اليوم. كما يبرز هاني سعيد ووائل جمعة في الدفاع ومعهما احمد فتحي وسيد معوض وحسني عبدربه (محمد شوقي) واحمد حسن وابو تريكة (محمد زيدان) وعمرو زكي.. ويحتفظ المعلم بالعديد من الاوراق الرابحة على الدكة العامرة بالاسماء والقدرات الهائلة سواء في الدفاع أو الهجوم. نزل الجهاز الفني بالحمل التدريبي في مرانيْ امس وامس الاول، وبرر شحاتة ذلك بأن اللقاء الليلة سيكون مرهقا الى حد كبير في ظل استعدادات المنافس وحرص جماهيره على الفوز، وحماس اللاعبين والجهاز الفني لتقديم افضل عرض ممكن امام هذه الجماهير الغفيرة ارضاء لهم في المقام الاول، كما ان الجزائريين يتمتعون باللياقة البدنية العالية والقدرة على التحرك طوال اللقاء مدعومين بالمساندة الجماهيرية المتوقعة، ولذلك كان من الضروري النزول بالحمل التدريبي حتى يدخر اللاعبون مجهودهم الى المواجهة الصعبة.

تأمين دفاعي
ووضح ان تعليمات المدير الفني انحصرت في ضرورة التأمين الدفاعي وعدم الافراط في الظهور الهجومي والاستناد الى تعليمات الجهاز الفني وتوجيهاته والتقيد بها في الشوط الاول بقدر الامكان، وادراك حقيقة ان المنافس لا يقل في الطموح عن المنتخب المصري، ولكنه يتفوق بعاملي الأرض والجمهور، وهما من العوامل المؤثرة والقادرة على ترجيح كفة طرف على آخر، ومن المقرر ان يلعب شحاتة بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم تقوم على غلق الممرات والمداخل الهامة نحو مرمى الحضري وتنويع اللعب بين اليمين واليسار والسعي الجاد وراء عدم الاحتفاظ بالكرة اغلب الفترات هروبا من الخشونة والتداخل القوي من جانب لاعبي الجزائر وخاصة مع حماسة وقوة البداية.
كما وضح ان المنتخب المصري سيغير من طريقة اللعب على مدار اللقاء، وفقا لسير اللعب ونظرة المنافس الى نتيجتها وهدفه منها، ولدى شحاتة ما يمكنه من التغيير اكثر من مرة اثناء سير اللقاء بالنظر الى خبرة لاعبي الوسط والهجوم وقدرة الجميع على التحول والجمع بين الواجبات الدفاعية والهجومية في الوقت نفسه.

ممنوع الاقتراب
رفض حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري اقتراب اي شخص من التدريبات الخاصة بالمنتخب، وتمسك بموقفه حتى النهاية.. وسمح للاعلاميين المرافقين للبعثة بمتابعة جزء صغير من التدريبات لا يتجاوز الــ 15 دقيقة في كل مرة، على ان تشمل هذه المدة التقاط الصور والاطلاع على الخطوط العريضة للتدريب.. وحرص اكثر من مرة على متابعة الاجواء حول ملعب المباراة وتجول بصره في المدرجات بحثا عن المتسللين والبصاصين.. كما تابع ابو كريم عمليات التأمين التي يحظى بها المنتخب في الفندق.. وساعده في ذلك حازم الهواري عضو مجلس الادارة وصلاح حسني سكرتير عام الاتحاد وعلاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة. وشملت عملية تأمين مقر بعثة المنتخب المصري وجود 3 سيارات للامن الوطني الجزائري بخلاف طابور من رجال الامن وقف جميعهم عند المدخل الرئيسي للفندق.. ومنعوا عددا كبيرا من السيارات والمارة من الاقتراب من الفندق او حتى التقاط الصور لسيارة المنتخب اثناء دخولها.. وعندما سألنا احد اعضاء طاقم الحراسة عن سبب هذا التأمين المبالغ فيه رد قائلا «الوقاية خير من العلاج دائما...».

حكم اللقاء
يدير اللقاء الحكم الجنوب افريقي دانيال بينيت، «وشه حلو» على المنتخب المصري، بعد ان أدار لقاء المنتخب المصري أمام الكونغو في التصفيات، وفاز به الفراعنة بهدف كان مفتاح الصدارة والتأهل إلى التصفيات النهائية، واقيم على أرض المنافس ايضاً، ويتطلع الجميع في البعثة إلى تكرار السيناريو نفسه اليوم في مواجهة الجزائر على أرضها ووسط جماهيرها، ويذكر ان طاقم التحكيم يضم دانيال بينيت ويساعده ماليبو تركو وانجيت بوغيش، والحكم الرابع داير ماتيو.

5 آلاف شرطي
جندت أجهزة الأمن الجزائرية جميع مصالحها من أمن عمومي وشرطة قضائية، ووحدات خاصة وصل عددها الى خمسة آلاف شرطي لتأمين سلامة اللاعبين والجمهور ومجريات المباراة، وافادت مصادر امنية أن المخطط الأمني الخاص بهذا الحدث، يتضمن محاور عدة، تتمثل في تأمين اقامة وتنقلات اعضاء المنتخبين، وتخصيص رواق امني لمرور الموكب اثناء التدريبات والتنقلات، ويوم المباراة، حيث تحرص مصالح الأمن المشتركة، على ضمان سير اللقاء في أحسن الظروف داخل وخارج الملعب.

تاريخ لقاءات المنتخبين
يرجح التاريخ كفة المنتخب الجزائري في مواجهاته مع نظيره المصري سواء في المباريات الرسمية او الودية، حيث التقت مصر مع منتخب الجزائر في 16 مواجهة رسمية، فاز خلالها منتخب الجزائر 5 مرات وفازت مصر 4 مرات وتعادلا 7 مرات، واحرزت الجزائر 18 هدفا مقابل 17 هدفا لمنتخب مصر. كما التقى المنتخبان في 8 مباريات ودية، فاز منتخب الجزائر 4 مرات ومنتخب مصر مرتين وتعادلا مرتين وسجل منتخب الجزائر 10 اهداف ومنتخب مصر 9 اهداف، وبذلك يصبح اجمالي اللقاءات 24 لقاء فازت الجزائر في 9 مرات ومصر في 6 مرات وتعادلا 9 مرات وسجلت الجزائر 28 هدفا ومصر 26 هدفا.
وأقيم اول لقاء جمع بين مصر والجزائر في تصفيات كأس الامم الافريقية المؤهلة للنهائيات بالسودان عام 1970، واقيمت المباراة بالقاهرة يوم 8 سبتمبر 1969 وفازت مصر 1/صفر سجله حسن الشاذلي، وانتهى لقاء الاياب بالجزائر يوم 19 سبمبر بالتعادل 1/1 وسجل مدافع جزائري هدف مصر. ثم التقى الفريقان في دورة البحر المتوسط عام 1975 بالجزائر خسرت مصر صفر/1، ثم في دورة الالعاب الافريقية بالجزائر يوم 16 يونيو 1978 تعادلا 1/1 سجل لمصر محمود الخطيب، ثم التقيا في دور الاربعة لكأس الامم الافريقية في نيجيريا عام 1980 وفازت الجزائر 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية بعد تعادلهما في المباراة 2/2 سجل لمصر محمود الخطيب ورمضان السيد. والتقى الفريقان مرة اخرى في تصفيات دورة الالعاب الاولمبية المؤهلة للنهائيات في لوس انجلوس عام 1984 تعدلا بالجزائر 1/1 سجل ابراهيم يوسف لمصر، وحسمت مصر لقاء الاياب لمصلحتها 1/صفر سجله علاء نبيل وتتأهل مصر لدورة الالعاب الاولمبية في لوس انجلوس. وفي مباراة المركز الثالث بكأس الامم الافريقية في ابيدجان بكوت ديفوار عام 1984 فازت الجزائر 3/1 سجل لمصر عبدالغني، وفي تصفيات كأس العالم المؤهلة للنهائيات عام 1990 تعادلت الجزائر ومصر في مباراة الذهاب صفر/صفر. وشهد استاد القاهرة الدولي لقاء الاياب يوم 17 نوفمبر 1989 وفازت مصر 1/صفر سجله حسام حسن وصعدت به مصر الى نهائيات كأس العالم بايطاليا بعد غياب استمر 56 عاما منذ التأهل الاول عام 1934، وقاد منتخب مصر الى هذا الانجاز الكابتن محمود الجوهري. والتقى الفريقان في نهائيات كأس الامم الافريقية بالجزائر وخسرت مصر صفر/2 حيث شاركت بالمنتخب الاولمبي في آخر لحظة لانقاذ البطولة من الفشل، حيث كان المنتخب الاول ينفذ برنامج الاعداد لنهائيات كأس العالم التي تأهل اليها بايطاليا صيف 1990.

جريدة الجريدة

مصر والجزائر... صراع على تذكرة المونديال

يلتقي اليوم المنتخب المصري مع نظيره الجزائري في مباراة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا‏.

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم إلى ملعب مصطفى تشاكر في مدينة البليدة الجزائرية، إذ تقام مباراة المواجهة العربية الخالصة بين المنتخبين المصري والجزائري ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا‏.‏

يواجه المنتخب المصري 'الفراعنة' ضغوطا كبيرة بعد سقوطه في فخ التعادل أمام زامبيا‏ 1/1‏ في الجولة الأولى، الأمر الذي فرض عليه ضرورة الفوز في المواجهة الصعبة اليوم، أملا في تعزيز موقفه وإحياء أمله في المنافسة على بطاقة المونديال‏، بينما يسعى الجزائر 'الأخضر' إلى تأكيد انطلاقته المتميزة، لاسيما بعد انتزاعه تعادلا سلبيا مستحقا في اللقاء الأول أمام رواندا.

منافسة قوية

تتسم مباريات المنتخبين بحساسية خاصة في اللقاءات الرسمية والودية، والتي بلغت 23 مباراة إذ فازت‏ الجزائر في ستة لقاءات‏ مقابل سبع هزائم‏، وتعادلا فى 10 مباريات، وكانت آخر مباراة جمعت المنتخبين فى 29 يناير 2004 وفاز المنتخب الجزائري فيها بهدفين مُقابل هدف.

يعتمد المنتخب المصري على القوة الضاربة الهجومية المكونة من عمرو زكي ومحمد زيدان ومن خلفهما محمد أبوتريكة وأحمد حسن صاحب الخبرة والجهد الوفير مع الاعتماد على انطلاقات أحمد فتحي في الجهة اليمنى بجانب أحمد المحمدي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتأمين الدفاعي الجيد والارتداد السريع عند فقد الكرة وكلها أمور حسمها الجهاز الفني للفريق بقيادة 'المعلم' حسن شحاتة.

أزمة الدفاع

الفراعنة يدخلون المباراة، ولديهم أكثر من مشكلة فنية، منها الأزمة الكبيرة في خط الدفاع، ففي العمق استقر الجهاز الفني للمنتخب المصري على الثنائي هاني سعيد ووائل جمعة وتكمن الأزمة في اللاعب الثالث الذي يشاركهما المباراة، ورغم كثرة البدائل المُتاحة أمام شحاتة إلا أن المدرب المصري يبدو وكأنه افتقد الثقة في كل المدافعين، لذلك اعتمد على أحمد فتحي لاعب الوسط في مركز المساك في مباراة مصر وزامبيا، ويتم المفاضلة بينه وبين أحمد سعيد 'أوكا' ومحمود فتح الله.

كتاب مفتوح

وقال شحاتة في اتصال هاتفي لـ'الجريدة': 'إن المباراة مصيرية والفريق الأكثر تركيزا وهدوءاً سوف يحسم الجولة لصالحه والمنتخب الجزائري يقع عليه عبء اللعب وسط جماهيره والمطالبة بالفوز تزيد من الضغط العصبي عليه وهو ما سنحاول استغلاله لصالحنا، ويتمتع لاعبونا بالخبرة الدولية وأداء المباريات الصعبة تحت الضغط الجماهيري‏، أما التصريحات 'النارية' فغالبا ما تأتي ضمن الحرب النفسية التي اعتدنا عليها‏'، مؤكداً أن المنتخبين كتاب مفتوح للجميع ويعلم كل منا كل كبيرة وصغيرة عن الآخر.

قوة التحدي

في المقابل استعد المنتخب الجزائري جيدا للمواجهة بمعسكر تدريبي في فرنسا استعدادا للقاء الفراعنة‏،‏ ويعتمد منتخب 'الأخضر' على تشكيلة أغلب عناصرها من المحترفين في أوروبا في مقدمتهم نادر بلحاج نجم 'بورتسموث' الإنكليزي، وكريم زياني لاعب وسط 'مرسيليا' الفرنسي، وعبد القادر غزال لاعب وسط 'سيينا' الإيطالي، وكريم مطمور ‏(‏بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني‏)، الذي يعتمد عليه رابح سعدان المدير الفني لثعالب الصحراء في بناء الهجمات وتمويل خط الهجوم بالكرات العرضية