RooNey Admin
عدد المساهمات : 1937 نقاط : 4499 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: محمود وأكرم يأملان بتكرار العراق للأنجاز الآسيوي السبت يونيو 13, 2009 8:06 pm | |
| يأمل كل من قائد المنتخب العراقي وهدافه يونس محمود، وصانع الألعاب نشأت أكرم في تكرار الانجاز الذي تحقق قبل سنتين بإحراز منتخب بلادهما كأس آسيا 2007، وذلك عندما يخوض منتخب الرافدين غمار بطولة كأس القارات التي يفتتحها الأحد بلقاء جنوب إفريقيا الدولة المضيفة في جوهانسبورج ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً إسبانيا ونيوزيلندا.
ويضم المنتخب العراقي الحالي سبعة لاعبين ممن رفعوا الكأس القارية قبل سنتين.
وهي المباراة الأولى للمنتخب العراقي في بطولة دولية رسمية منذ أن شارك في نهائيات كأس العالم 1986.
وأكد يونس أن المنتخب العراقي الذي شهد مستواه تراجعاً بعد فوزه بالكأس القارية، مصمم على تعويض خيبة أمل عدم بلوغ الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم من خلال الظهور بمستوى جيد في كأس القارات وقال في تصريح لوكالة "فرانس برس" عشية المباراة ضد جنوب إفريقيا: "في كأس آسيا 2007، أحرزنا اللقب ضاربين التوقعات بعرض الحائط في فترة كان يمر فيها شعبنا العراقي في أحلك الظروف لدينا، والآن نريد تكرار هذا الانجاز من أجل إعادة البسمة إلى الشعب العراقي".
وتابع: "مهمتنا تتخطى كرة القدم، لأننا نريد إسعاد شعبنا بعد أن عانى ويلات الحرب في السنوات الأخيرة".
واعتبر أن لاعبي المنتخب سيبذلون كل جهد من أجل نتائج لافتة في هذه البطولة وستكون المباراة ضد جنوب إفريقيا مفتاح لعبور إلى نصف النهائي".
وأضاف: "نحن جاهزون نفسياً وبدنياً لمساعدة المنتخب، انه سلاحنا الأقوى ونأمل من اللـه أن يساعدنا على تحقيق هذا الهدف".
وقال: "الوضع في بلادنا يتحسن تدريجياً ونحن نريد أن نعطي دفعة معنوية كبيرة لشعبنا".
أما نشأت أكرم المنتقل إلى تونتي انشكيده الهولندي لمدة ثلاث سنوات ليصبح بالتالي ثاني لاعب عراقي يحترف في أوروبا بعد هوار ملا محمد الذي يدافع عن ألوان نادي انورثوزيس القبرصي فقال: "من المهم جداً أن يمثل المنتخب العراقي مختلف الطوائف في مجتمعنا، فالمنتخب لا يضم فقط لاعبين من الطائفتين السنة والشيعية بل أيضاً من المسيحيين والأكراد".
وقال عن المباراة الافتتاحية: "لا شك أن مواجهة جنوب إفريقيا على أرضها وبين جمهورها ستكون صعبة لكننا نأمل في تقديم عرض جيد، لقد استعدينا بطريقة لائقة من خلال معسكر في الدوحة في الأسابيع الأخيرة وقدمنا مستوى لافتاً في مباراتنا الإعدادية الأخيرة ضد بولندا في كايب تاون".
وطالب كل من يونس محمود ونشأت أكرم برفع الحظر عن العراق والسماح له بخوض مبارياته على أرضه في أسرع وقت ممكن، علماً بأن منتخب الرافدين لم يخض أية مباراة رسمية على أرضه منذ حرب الخليج الأولى في مطلع الثمانينات.
وقال أكرم: "خضت حتى الآن 75 مباراة في صفوف المنتخب العراقي، منها اثنتان فقط على أرضه، نحن نتوق إلى خوض مبارياتنا على أرضنا وأمام جمهورنا المتعطش لرؤيتنا على ارض الواقع خصوصاً أن مرافقة المنتخب شبه مستحيلة نظراً للظروف والأوضاع التي يمر بها العراق في السنوات الأخيرة".
أما محمود فقال: "يحلم كل لاعب بخوض مباريات منتخب بلاده على أرضه وبين جمهوره ولم يتسن لنا هذا الأمر وهو يشكل غصة كبيرة بالنسبة إلينا، لم يشهد أي منتخب هذا الوضع، نأمل بأن نلعب المباريات الدولية على أرضنا قريباً خصوصاً في ظل تحسن الوضع الأمني في العراق".
في المقابل اعتبر مدرب المنتخب، الصربي بورا ميلوتينوفيتش، بأنه فخور بقيادة اسود الرافدين في هذه البطولة الهامة بعد أن تمت الاستعانة به في ابريل الماضي.
وقال: "تدريب المنتخب العراقي هو أكبر تحد لي في مسيرتي، أكن احتراماً كبيراً لهذا الفريق الذي حقق أموراً رائعة في كأس آسيا الأخيرة وهو قادر على تحقيق المزيد من الانجازات". | |
|