قدم المنتخب المصري واحدة من أجمل مبارياته على الإطلاق أمام نظيره البرازيلي في افتتاحية كأس العالم للقارات 2009 رغم انتهاء المباراة بخسارته 4/3 في الدقيقة 44 ..
إلا ان كل المحللين العرب أجمعوا على أحقية مصر ولو بنقطة،، وعدد قليل أعتقد ان الفوز كان في متناول مصر لو كانت واصلت عملها الجاد الخالي من الإستعراض والذي قدمته بداية الشوط الثاني من المباراة.
جاءت الضربة الموجعة للمصريين عندما بدأوا مراسم الإحتفال بالتعادل 3/3 مع بطلة العالم 5 مرات وفجأة إرتدت الكرة من يد الظهير الأيمن لمصر "أحمد المحمدي" على خط مرمى عصام الحضري لتذهب لركلة ركنية، ولم يلحظ حكم المباراة الإنجليزي "هوارد ويب" إخراج المحمدي للكرة بيده والأمر نفس يخص حكم الرايـة الذي أشار برايته عن احتساب ركلة ركنية.، وفجأة غير هوارد القرار وحول الكرة من ركلة ركنية بعد تأثره بإعتراضات نجوم المنتخب البرازيلي المتعلقين بهذه القشة ليخرجوا من عنق الزجاجة المصرية قبل ان يختنقوا، وبالفعل نجحت محاولاتهم في إقناع الحكم (كما هُيئ للبعض) ليحتسبها ركلة جزاء.!!!
وينبري لها كاكا ليُحرزها هدفاً رابعاً قاتلاً قاسماً لظهور المصريين.
المحلل الرياضي المصري "علاء صادق" تحدث بعد المباراة عن هذه الحالة عبر أسير إذاعة الشباب والرياضة المصرية، وأوضح الأمر برمتـه للمستمعين قائلاً:
"البرازيل لم تستحق النقاط الثلاث هذا أمر يجب ان نتفق عليه، وركلة الجزاء المحتسبة لهم في الدقيقة 43 صحيحة، قد يختلف معي البعض خاصةً ان الحكم هوارد ويب تراجع عن قراره والسبب الرئيسي الذي منحه فرصة التراجع عن رأيه سقوط أحمد المحمدي على أرض الملعب لتلقي الاسعافات (دون اي داع أو مبرر) وأثناء توقف اللعب وجد حكم المباراة الرابع إعتراضات كبيرة من لاعبي البرازيل فقام بإعادة اللقطة ووجد ان المحمدي قام بإبعاد الكرة فعلاً بيديه فأبلغ هوارد ويب عن وجود ركلة جزاء صحيحة، فقام على الفور بتغيير رأيه، ليحتسب ركلة الجزاء".
وأضاف: "هذه واحدة من أغرب الحالات التحكيمية التي يمكن ان نراها في الملاعب بوجه عام، هذا ما حدث بالتفصيل لأن ويب ومساعده الثاني أتفقا على ان الكرة ركلة ركنية، ولكن حدث ما لم يتوقعه المحمدي الذي كان يسعى لإهدار بعض الوقت، وهو ان الحكم الرابع لم يُهدر وقته وقام بإعادة اللقطة وتأكد منها ليمنح ويب الإشارة الخضراء لتغيير قراره"!!