يبدو أن قدر الجزائر ومصر أصبح مرتبطاً كلاهما بالآخر ، فتنافس الفريقين في تصفيات كأس العالم 2010 ألقى بظلاله على بطولة أفريقيا للمصارعة التي تستضيفها الجزائر الآن...
في حادثه كادت تتسبب في أزمة دبلوماسية بين بلدين عربيين، وقع المسئولون الجزائريون في "فضيحة" تنظيمية خلال بطولة أفريقيا للمصارعة حيث قام مسئولو التنظيم في البطولة بعزف النشيد الوطني المصري بدلاً من السلام الوطني التونسي أثناء فوز المصارع التونسي صابر بوتوري في بطولة المصارعة للشباب.
وبدأ المنظمون في عزف النشيد الوطني للجزائر بالخطأ في بداية الأمر..قبل أن يتم تدارك ذلك.
لكن المصيبة كانت أكبر حينما شرع في عزف النشيد المصري بالخطأ وسط فوضى عارمة وغضب تونسي كبير.
وحاول المنظمون تدارك ذلك من خلال ممثل وزارة الشباب والرياضة، لكن الغضب تملّك الوفد التونسي الذي رفض في الوهلة الأولى اعتذارات الجزائريين قبل أن يهدأ روعهم بعد توسلات المسؤولين الجزائريين.
وسبق ان تسبب أحد الأعطال في توقف عزف النشيد المغربي في مباراة الذهاب من تصفيات كأس أفريقيا للمحليين بين الخضر والمغرب بملعب القليعة في 2008، مما اعتبره المغاربة خطأً مقصوداً سبب أزمة دبلوماسية كبيرة، قبل أن يتقدم الجزائريون باعتذار رسمي.
ويبدو أن عفريت"المصريين" لا يزال يلاحق "الجزائريين" فالمنتخبان يتنافسان في المجموعة الثالثة الأفريقية المؤهلة لمونديال كرة القدم وتبدو المنافسة بينهما مشتعلة ...فالجزائر تتصدر المجموعة..ومصر تحاول اللحاق بها ..وكأن حال الجماهير الجزائرية "انت ورايا ورايا..حتى في المصارعة"..!!