فرنسا تدخل بثقلها لمنافسة ايطاليا وتركيا والنرويج والسويد على تنظيم يورو 2016

فرنسا تدخل بثقلها لمنافسة ايطاليا وتركيا والنرويج والسويد على تنظيم يورو 2016

رشحت الحكومة الفرنسية 12 مدينة -إضافة إلى العاصمة باريس - لاستضافة نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 التي تطمح فرنسا إلى تنظيمها للمرة الأولى منذ دورة 1984.

وتستعد وزيرة الرياضة الجديدة راما ياد خلال الأيام القليلة المقبلة لاعتماد لائحة رسمية بأسماء 12 مدينة مجهزة "بملاعب كبرى" كفيلة باستقبال مباريات "اليورو" وفق مقاييس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وتشمل هذه اللائحة كل من ليل (شمال فرنسا) ونيس (ضفاف المتوسط) وستراسبورج (شمال شرق) وليون (جنوب شرق)، وهي المدن الخمس التي ستجهز بملاعب جديدة، فيما ستخضع ملاعب لانس (شمال) ومرسيليا (ضفاف المتوسط) ونانسي (شرق) وسانت إيتيان (وسط) إلى عملية تجديد واسعة.

ولا يزال التفكير جارياً بشأن طبيعة مشاريع الملاعب التي ستحتضن نهائيات كأس أمم أوروبا لعام 2016 في كل من بوردو وتولوز (جنوب غرب) ونانت ورين (غرب)، وتضاف هذه المشاريع إلى ملعبي باريس وهما "ستاد دو فرانس" مسرح نهائيات كأس العالم 1998 و"بارك دو برانس".

وقد صادق البرلمان الفرنسي قبل أيام على بند قانوني يعتبر الملاعب الكروية المتسعة لأكثر من 30.000 "كمرافق عمومية ذات منفعة عامة"، وقد أضاف المشرع هذه المادة في "قانون الخدمات السياحية" ليفتح بذلك المجال القانوني أمام تمويل مختلط (عمومي وخاص) للملاعب الرياضية.

وسيقدم اتحاد الكرة الفرنسي ملف الترشيح في 15 من فبراير 2010 على أن يعلن الاتحاد الأوروبي عن اسم البلد المنظم في 27 من مايو 2010، وتواجه فرنسا في هذه المغامرة التنظيمية كل من إيطاليا وتركيا والثنائي السويد-النرويج الراغب في تنظيم موحد.

وقد دق رئيس رابطة الأندية المحترفة ونائب رئيس الاتحاد الفرنسي فردريك تيرييه في العديد من المرات ناقوس الإنذار محذراً من مخاطر تراجع الكرة الفرنسية على الساحة الدولية بسبب نقص الملاعب ذات المواصفات الدولية، وقال تيرييه إن احتضان كبريات الأحداث الكروية الدولية يبقى مرهوناً على توفر ملاعب حديثة.