سمير زاهر: عندما يكون الأهلي في حالة مميزة يكون منتخب مصر بخير

أبدى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عدم رضاه عن أداء منتخب بلاده منذ فوزه ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2008 في غانا، قائلاً إن " مستوى الفريق تراجع بشكل ملحوظ."

وأرجع زاهر، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية هبوط مستوى المنتخب إلى أربعة أسباب، أولها رحيل عصام الحضري من النادي الأهلي وانتقاله لفريق نادي سيون السويسري، وهو ما أحدث شرخًا كبيرا في علاقة جماهير الأهلي، وهي كبيرة، بالمنتخب، وحاولنا كثيرا كمسئولين في الاتحاد والجهاز الفني إصلاح هذه العلاقة، إلا أن الأمر لم يتم بالشكل الذي يعيد العلاقة القديمة، لأن جماهير الأهلي تشعر بحالة بغضب شديدة من تصرف الحضري.

الأمر الثاني يتمثل في عدم انتظام أكثر من لاعب من اللاعبين المحترفين في المشاركة مع فرقهم الأوروبية، مثل محمد شوقي ومحمد زيدان، بالإضافة إلى هبوط مستوى حسني عبد ربه بعد انتقاله لفريق أهلي دبي الإماراتي.

ثالث الأسباب يتضح في التراخي الواضح في أغلب اللاعبين، وكأنهم في غيبوبة، ولا يشعرون بثقل المهمة الملقاة على عاتقهم، كما أنك تشعر بأن هناك حالة "توهان" تتملك عددا غير قليل من اللاعبين.

السبب الرابع هو الهبوط الواضح في مستوى أغلب اللاعبين الأساسيين من فريق الأهلي، مثل محمد أبوتريكة، وهو أمر يؤثر بشدة على حالة المنتخب، وحتى نكون منصفين لابد وأن نعترف بأنه عندما يكون فريق النادي الأهلي في حالة مميزة، يكون منتخب مصر بخير.

واتهم رئيس اتحاد الكرة المصري، بعض الأندية بإثارة المشاكل التي تؤثر على مسيرة الكرة المصرية والمنتخب الوطني لمصالح شخصية، ودلل على ذلك بما حدث مع نادي الترسانة وأندية أخرى عندما أثاروا ما يسمى بالمادة 18 من لائحة النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وطالبوا بإلغاء الهبوط للدوري الممتاز، وهم يعلمون أن المادة 18 لا تنطبق على الدوري المصري، ولكن هذه المشكلة شغلت الرأي العام عن منتخب مصر في مرحلة كنا نحتاج فيها إلى تكاتف الجميع.

وأكد أن المادة 18 واضحة ولا تنطبق علي أي فريق في الدوري المصري، وحسن فريد رئيس نادي الترسانة يعلم ذلك، ولكنه يسعى للإبقاء على فريقه في الدوري الممتاز، وهذا لن يحدث ولن نلغي الهبوط، وسيهبط فريق الترسانة.

وتمسك سمير زاهر ببيع مسابقة الدوري المصري بأعلى سعر، وأضاف "لن يخضع لابتزاز مسئولي التلفزيون المصري، الذي يريد مسئولوه الحصول على حقوق المباريات بثمن أقل بكثير مما هو معروض على الاتحاد."