يستأنف اليوم «الإثنين» الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى تدريباته تحت قيادة حسام البدرى، مدير الكرة، المدرب العام، بعد الراحة السلبية التى حصل عليها اللاعبون لمدة ثلاثة أيام عقب الانتهاء من لقاء الاتحاد السكندرى فى الدورى العام.
المعروف أن مانويل جوزيه، المدير الفنى، حصل على إجازة لمدة أسبوع مستغلاً فترة توقف البطولة بسبب استعدادات المنتخب الوطنى لمباراة زامبيا، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
ويغيب عن التدريبات السداسى الدولى وائل جمعة وأحمد السيد وأحمد فتحى ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن ومحمد بركات، بالإضافة إلى الأنجوليين فلافيو وجيلبرتو اللذين سافرا إلى بلدهما لمدة أربعة أيام وينتظر عودتهما للقاهرة غداً.
وبسبب النقص العددى فى صفوف الفريق، قرر البدرى الاستعانة بعدد من لاعبى فريق الشباب لاستكمال صفوف فريقه لحين عودة الدوليين، وحالت مواجهة فريق الشباب اليوم أمام بترول أسيوط دون انضمامهم فى تدريبات اليوم.
فيما تقرر إقامة مباراة ودية مع فريق الرباط والأنوار السبت المقبل، استعداداً لمواجهة يانج أفريكانز بطل تنزانيا فى لقاء الإياب بدورى رابطة أبطال أفريقيا.
ووفقاً لحسام البدرى، فإن الفترة المقبلة ستقتصر على الناحية البدنية نتيجة نقص الصفوف وغياب اللاعبين الأساسيين.
أضاف أن الجهاز الفنى يحاول الاتصال بالسفارة المصرية فى تنزانيا للحصول منها على شرائط مباريات فريق يانج أفريكانز الأخيرة لدراستها ومعرفة كيفية لعب المنافس على أرضه ووسط جماهيره.
وأشار إلى أن عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق، وهادى خشبة، المنسق العام للجنة الكرة، قد نجحا فى إقناع وائل جمعة وأسامة حسنى بتجديد عقديهما اللذين ينتهيان بنهاية الموسم الجارى.
وشدد البدرى على أن الفترة المقبلة تحتاج للتركيز من الجميع، وأنها لاتحتمل أى تهاون من أحد، خصوصاً مع اشتداد المنافسة على بطولة الدورى العام وتقلص فارق النقاط بين الأهلى والمنافسين.
وأوضح أن الفريق سيستمر فى التدريبات البدنية لمدة يومين قبل أن يبدأ اللاعبون فى الناحية الفنية، خصوصاً أن أغلب اللاعبين يعانون الإرهاق نتيجة توالى المباريات الرسمية عليهم دون أى فرصة لالتقاط الأنفاس.
من ناحية أخرى، وضع حسين ياسر المحمدى، لاعب الوسط، مديره الفنى مانويل جوزيه فى حرج بعد تألقه مع منتخب قطر فى المباراة الودية التى أقيمت مؤخراً أمام سوريا، وانتهت بفوز العنابى ٢/١ وشارك المحمدى فى المباراة كاملة، بعد أن أقنع مديره الفنى برونو ميتسو وساهم فى صناعة الهدفين.