"وداعاً لإضاعة ركلات الجزاء الترجيحية" هذا ما قاله علماء الفيزياء الإنجليزيون الذين قضوا ساعات طويلة لاكتشاف الطريقة المثالية التى تساعد أى لاعب على تسديد ركلة جزاء لا يتمكن كبار حراس المرمى من التصدى لها.
و حدد دارسون جامعة "جون موريس" فى مدينة ليفربول 4 خطوات رئيسية يجب على اللاعب الذى سيسدد ركلة الجزاء اتباعها حتى تسكن الكرة الشباك بغض النظر عن محاولات حارس المرمى.
و أول تلك الخطوات هى أن يقف اللاعب بعيدًا عن الكرة بمسافة تجعله يجري باتجاهها خمس أو ست خطوات، قبل أن يتخذ موضع الثبات استعدادًا لتسديد الكرة ، ثانياً أن تكون الزاوية بين قدمه الثابتة على الأرض و القدم الأخرى التى ستسدد الكرة من 20 الى 30 درجة.
ثالثاً بخصوص قوة التسديدة يجب أن تتجه الكرة نحو المرمى بسرعة 65 ميلاً فى الساعة ، الخطوة الرابعة و هى الأصعب على الإطلاق و التى تحتاج لمهارة كبيرة من اللاعب و هى توجيه الكرة نحو نقطة التقاء القائم - الأيمن أو الأيسر- مع العارضة بحيث تبتعد عنهما مسافة " 5 سم" ، لتكون في وضعية يستحيل على أي حارس مرمى التصدي لها مهما كانت سرعة رد فعله أو طوله.
و فى تصريحه لصحيفة الصن الإنجليزية أكد البروفيسور تيم كابل مدير قسم الأبحاث الرياضية فى جامعة "جون موريس" :" هناك العديد من العوامل التى تتحكم فى تسديد ركلة جزاء مثالية ، و لكن البحث الأخير ساعدنا على امتلاك المفاتيح الأساسية لتسديد ركلة جزاء ناجحة."