عندما يثير إنجاز رياضي ما اهتمام أستاذنا الكبير أنيس منصور, الي درجة ان يرفع سماعة التليفون ويطلبني مستفسرا عن التفاصيل, فهذا والله أبلغ تقدير للإنجاز وصاحبه, وذلك ان عمنا ومعلمنا لا تربطه بالرياضة أية علاقة من أي درجة, لا بالممارسة ولا بالمتابعة, لا زمان ولا الآن, وهو في رأيي أبرز زعماء الجالية قليلة العدد جدا, التي تعيش بيننا تتفرج علينا بدهشة وعدم فهم, ونحن نتشقلب وننفعل أمام الأحداث الرياضية, والكروية منها بصفة خاصة!! وفي النهاية تخفض حاجب الدهشة وتمضي وهي تدعو لنا بالشفاء!!
لكن الاستاذ هذه المرة كان يسأل عن الفتاة المصرية الرائعة آية مدني بطلة العالم للناشئين في الخماسي الحديث والتي حققت3 ميداليات ذهبية وواحدة فضية في بطولات كأس العالم خلال سنة واحدة, وقلت له إنه انجاز رياضي هائل, فعاد يسألني عن ما هية الخماسي!!
قلت له ان اللاعب أو اللاعبة هنا يتنافس مع الزمن والرقم تباعا في خمس رياضات هي الجري والفروسية والسباحة والرماية والسلاح وراء بعضها دون توقف, فقال متعجبا: عفريتة دي واللا إيه!!
وأكمل: وكم ستكون مكافأتها من الدولة, قلت له انها لائحة وضعها المجلس القومي وذكرت له المبلغ, فاستغرب مرة اخري لضآلته.
ثم حكي لي نوادر عديدة تلخص براءته التامة من أي علاقة مع الرياضة والرياضيين, ارجو ان نقرأها قريبا في.. مواقف!
** أحمد بلال مهاجم الأهلي حصل علي حكم بالبراءة من تهمة ظالمة بارتكاب عملية نصب أو تزوير.. وبرغم ان الأحكام القضائية هي عنوان الحقيقة, فان الادعاء بارتكاب جريمة ينشر علي8 اعمدة خاصة للمشاهير, بينما الحكم بالبراءة الذي يقطع الشك باليقين علي نصف عمود!!
ارجو ان تكون كلماتي هذه اسهاما في رفع الظلم عن بلال, لكنني أعود ممثلا للادعاء ضده في قضية تراجع مستواه, وأرجو له ان يكسب أيضا هذه القضية.. وهي أهم بكثير!