دافع المدير الفني لنادي مانشستر سيتي باستماته عن السياسة الإماراتية في الإنفاق على الصفقات الجديدة للنادي هذا الصيف، فلولا شركة أبو ظبي المتحدة المالك الرسمــي للنادي لــما استطاع هيوز خطف "جـــاريث بـــاري" من ليفربول في اللحظات الأخيرة
وكذا الوضع مع مهاجم مانشستر يونايتد "كارلوس تيفيز" الذي قدم لها عرضين صورة طبق الأصل من بعضهما البعض لكنه فضل الإنضمام للسيتي عاشر الدوري الموسم الماضي على المواصلة مع وصيف أوروبا..
وهذا بالطبع بفضل الأجوار الخيالية التي يدفعها المان سيتي للاعبيه الجدد، ما دفع مدرب ليفربول لوصف اللاعبين الذين ينضمون للمان سيتي بالماديين وهمهم على الفلوس ولا شيء غير ذلك.
نجح هيوز بفضل القوة الشرائية للمان سيتي بالتعاقد مع عدد من نجوم البريمير ليج أمثال باري وسانت كروز وستيفن تايلور وأخيراً وليس أخراً كارلوس تيفيز وكاد يحصل على توقيع أديبايور لولا تخازل الأخير في إتمام التعاقد اليوم بعد معرفته بفشل صفقة فابيانو إلى الميلان.
وقال هيوز بعد سماعه لأراء المدراء الفنيين للأندية الإنجليزية:
"نحن لا ننفق ببزخ، نعلم ان العالم يمر بأزمة إقتصادية طاحنة، ولكن كرة القدم لا تعترف بمثل هذه الأمور لأنها الصناعة الوحيدة التي لا تخسر تقريباً، ومحاولتنا ستستمر لجعل النادي أفضل ولن يأتي ذلك إلا من خلال الإنفاق على الصفقات بمبالغ كبيرة من المال على لاعبين كبار".
وأستطرد: "ما يحدث في عالم إنتقالات اللاعبين لن يتغير أبداً بغض النظر عن الحالة الإقتصادية في العالم، والدليل أننا لا نشارك في دوري أبطال أوروبا ومع ذلك ننفق الأموال، فنحن نريد تحقيق النجاح والفوز بالبطولات ولن يحدث أي تقدم للفريق إلا إذا شرع في بناء هيكلة قوية بجمع نجوم كبار، أما عن الأجور الفلكية التي يتحدثون عنها فهذا أمر لابد منه، وفريقنا له تاريخ ويجب إعادته للمنافسة على المراكز الأربعة الأولى".
واختتم: "تشيلسي ومانشستر يونايتد يمكنها تقديم أجور تنافسية بسبب نجاحاتهم في بطولات دوري أبطال أوروبا المواسم الماضية، وفكرتنا كمانشستر سيتي تنصب في اننا نريد تأمين أعلى عدد من اللاعبين للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا وتحقيق الألقاب ووقتها لن نضطر لإغراء اللاعبين بالمال والمرتبات الفلكية بل بالجوائز والميداليات وبالتواجد في بطولة كبيرة كدوري أبطال أوروبا".
يذكر ان المدرب الويلزي "مارك هيوز" تولى مسئولية تدريب مانشستر سيتي خلفاً للمدرب السويدي "زفين جوران إريكسون" في الصيف الماضي -2008- ورغم شراء النادي للاعبين كبار أمثال روبينهو وبيلامي وشاي جيفين إلا انه لم يستطع تحقيق أكثر من المركز العاشر علماً بأن إريكسون أهل مانشستر سيتي بفضل اللعب النظيف للفريق الموسم قبل الماضي إلى بطولة كأس الإتحاد الأوروبي في نسختها الأخيرة والتي خرج منها هيوز الموسم الماضي أمام هامبورج الألماني في الدور الـ8 !!