تحركت عدة أندية إنجليزية صوب الجناح الأيمن لنادي لوس أنجلوس جالاكسي "ديفيد بيكهام" فور تصريحه بأنه يود العودة مرة أخرى للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لإستعادة مستواه للتحضير المشاركة الأساسية مع المنتخب الإنلجيزي الأول في كأس العالم 2010..لكن بيكهام بوفاء كبير رفض العرض المغري الذي قدمته إدارة مانشستر سيتي مؤكداً وفائه وإخلاصه للمان يونايتد..
عقد بيكهام /34 عام/ ينتهي مع لوس أنجلوس جلاكسي في شهر نوفمبر المقبل ليُنهي مُغامرته غير الناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية دون تحقيق أية بطولات تذكر حتى الآن، وبكل تأكيد هو بحاجة ماسة لإيجاد نادٍ في أوروبا قبل إنتهاء عقده مع لوس أنجلوس.
وقد أوضح انه يريد العودة مرة أخرى لإي سي ميلان الإيطالي حيث قدم معه مستويات مُبهرة في النصف الثاني من الموسم المنصرم، إلا انه ألمح عن رغبته في العودة مرة أخرى للدوري الإنجليزي المستقيل منه صيف 2003 حين انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد بسبب الشجار الشهير الذي نشب بينه وبين مدرب الشياطين "السير أليكس فيرجسون" عندما ركل هذا الأخير الحذاء في وجه بيكهام ليصيب حاجبه الأيسر.
بعدها بعدة سنوات أجتمع الثنائي من جديد وظهرا في صورة تدل على عقدهما لمُعاهدة صلح في تدريبات مانشستر يونايتد بملعب السانسيرو قبل مواجهة الشياطين لبطل إيطاليا "إنتر ميلانو".
وقال بيكهام في تصريحاته لصحيفة الديلي ستار:
"في الوقت الحالي أتطلع للعودة إلى الميلان، حيث أظهرت مستوى جيد معهم وهم مهتمون بالتعاقد معي وأكدوا لي هذا قبل مُغادرتي".
وأضاف: "لا أريد إتخاذ قرار نهائي بالعودة للدوري الإنجليزي لأنني لا أفكر في اللعب لأي نادٍ أخر في إنجلترا غير مانشستر يونايتد، سأوقع فقط لفيرجسون".!!
بعد هذا الكلام الرائع من ديفيد، عبرت الصحف الإنجليزية صـباح اليوم السبت عن إعجابها الشديد بوفائه لناديه الذي نشاء وترعرع فيه، وعنونت بعض الصحف قائلة: "تعالى وإنحني لي".، كناية عن تقديم فيرجسون لإعتذار لهذا اللاعب الوفي كما يفعل الإنجليز عندما يفعل شخص ما شيء يستحق التقدير..
البعض فسر الجملة أعلاه بأن ينحني فيرجسون لبيكهام والبعض الأخر ترجمها على انها (تلميحات) بيكهام للعودة إلى مانشستر يونايتد.!!