استطاع نادي أستون فيلا أن يفوز بلقب كأس السلام بركلات الترجيح
حقق فريق أستون فيلا لقب بطولة السلام الرابعة بركلات الترجيح على حساب اليوفنتوس بنتيحة 4-3، بعد تعادل سلبي طوال الشوطين الأساسيين والاضافيين. ليتواصل بعد هذا مسلسل حرمان اليوفنتوس من الألقاب منذ فضيحة الكالشيو بولي.
وظهر أستون بمظهر النادي القوي طوال البطولة رغم بدايته المتعثرة، وظهر مدربه مارتن أونيل قادراً على توظيف كافة اللاعبين بشكل رائع وهو الأمر الذي كانت نتيجته اللقب المهم معنويات. وظهر اليوفنتوس كذلك بهذه البطولة بمظهر جيد رغم اعتماد مدربه الجديد تشيرو فيرارا لنظام التداور بين اللاعبين، ففاز بكل مبارياته الثلاث الأولى التي خاضها قبل أن يخسر مع أستون فيلا بركلات الترجيح.
ومنذ بداية المباراة ظهرت الكفة مائلة للبيانكونيري الإيطالي، لكن غاب عن الشوط الأول فرص خطيرة بمعنى الكلمة حتى في آخر ربع ساعة منه والتي دانت فيها الكلمة للنادي الانجليزي.
وفي الشوط الثاني بدأ اليوفنتوس يستعيد السيطرة الكاملة على الملعب ، وأهدر لاعبوه فرصاً لا تصدق منها ما كان على بعد 6 ياردات فقط ولكن الإهدار كان غريب للغاية وكان أبطاله ياكونتا وتريزيجية.
وانتهى الشوط الثاني بنتيجة سلبية أيضاً، لكنه شهد دخول ديل بييرو في الدقيقة الأخيرة منه ليخوض مع اليوفنتوس الشوطين الإضافيين وهو الدخول الذي سيكون له معنى كارثياً في النهاية.
وفي الشوطين الإضافيين ظهر فريق أستون فيلا أكثر قدرة على التحرك بسبب عناصره الشابة الكثيرة، ولكن ورغم تحركات النادي الانجليزي لكن طوال الـ 30 دقيقة الاضافية لم نشهد أي فرصة خطيرة.
وشهدت المباراة حادثة غريبة وبحاجة إلى تفسير وهي انهاء الحكم للمباراة في الشوط الاضافي الثاني قبل 4 دقائق تقريباً من وقتها الأصلي.
وجاء وقت ركلات الترجيح والتي بدأها أستون فيلا وفاز بها بنتيجة 4-3 بعدما أهدر كل من ياكونتا (الضربة الأولى) وليجروتاجلي (الضربة السادسة) وديل بيرو (الضربة الخامسة) ، علماً أن الأخير كان بامكانه حسم المباراة لكنه نفذ الضربة بكل استهزاء بكرة أرضية سهلة في منتصف الملعب ليستمر مسلسل الحرمان من الألقاب في اليوفنتوس.
يذكر أن اليوفنتوس سجل في هذه البطولة 7 أهداف في 4 مباريات وتلقت شباكه هدفين. بينما استطاع أستون فيلا تسجيل 5أهداف وتلقى 3 أهداف.
ولم يحرز اليوفي منذ فضيحة الكالشيو بولي أي لقب باستثناء كأس بيرا موريتي 2008 وهي بطولة تلعب من شوط واحد، وضمت كل من نابولي والميلان لكن لا يتم الاعتراف بها في عرف الأندية كبطولة حقيقية.
وبهذ الفوز استطاع فريق أستون فيلا الفوز بمبلغ مليوني يورو وهي جائزة المسابقة، بينما حصل اليوفنتوس على مليون يورو.
وتم اختيار أشلي يونج كأفضل لاعب في البطولة، علماً أن هداف البطولة هو لاعب بورتو هالك برازيلي الجنسية.