إسبانيول يستعيد الروح ويهزم ديبورتيفو بثلاثيةلم يرد إسبانيول أن تنتهي صجوة فرق منطقة الهبوط، فبعد تعادل نومانثيا الـ19 بالأمس مع بيتيس، وفوز أوساسونا الـ18 جاء الدور على متذيل الترتيب ليحقق فوزه الأول منذ ستة مباريات والثاني في عشر مباريات وذلك على ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة 3/1.... إسبانيول كان الأفضل في الشوط الأول، وأبناء بوتشيتينو كانوا واعون بأنهم كانوا أمام فرصتهم الأخيرة لإبقاء حلم الاستمرار في الدرجة الأولى قائماً وأظهروا أنهم جد متحمسين إلى المباراة. مع هذا ديبورتيفو هم من كان لهم الفرصة الأولى بتسديدة رأسية من لاسعد.
إيفان ديلابينيا برونتو أخذ زمام المباراة وحمل فريقه على كتفيه. تامودو لم يكن في أحسن حالاته، وإيفان ألونسو كان الأكثر إصرارا في الهجوم،ومن إحدى هجوم مضاد من إسبانيول قاده ديلابينيا الذي أعطى تمريرة سحرية لإيفان ألونسو الذي لم يرحم الحارس آرانزوبيا قام بحركة غريبة محاولا إخراج الكرة دون فائدة.
وأتيحت لإيفان ألونسو الأوروجواياني بعد هدفه الأول فرصتين كاد أن يزيد فيهما الغلة للفريق التي تسميه جماهير برشلونة بـ"الإبن العاق".
لم يتراجع إسبانيول إلى الخلف بعد الهدف واستمر بالضغط من أجل تسجيل هدف ثان، ورغم أن ديبورتيفو امتلك الكرة أكثر بقليل لكنه لم يستطيع فعل شيء بالتنظيم الدفاعي المحكم لإسبانيول وبالكاد كانوا يصلون إلى كاميني.
ومع نهايات الشوط الأول، وفي الدقيقة 40 توج ديلابينيا مجهوداته بعد تسديدة رائعة دخلت بمحاذاة القائم وسكنت الشباك.
بعد الهدف الثاني، عاد إيفان ديلابينيا ليمرر الكرة إلى إيفان ألونسو الذي انفرد بحارس المرمى آرانزوبيا لكن حارس الديبور الباسكي كان يقظا في اللقطة وأخرجها.
تلقى إسبانيول عقاباً فورياً بعد أن أحرز لاسعد هدف تذليل الفارق في الدقيقة 43 من لعبة بدأها جواردادو من الجهة اليسرى ثم مررها إلى لافيتا الذي أعطى تمريرة حاسمة لـ لاسعد وبلمسة واحدة من الأخير سددها أرضية ارتطمت بالقائم قبل أن تهز لشباك كاميني الذي لم يكن بيده فعل شيء، لتتوتر جماهير إسبانيول متذكرة سيناريوهات عديدة هذا الموسم تقدم فيها فريقها لكنه خرج متعادلاً أو مهزوماً.
بدأ الشوط الثاني بتسديدة بعيدة المدى من فيليبي،وكانت هي الفرصة الوحيدة في الربع ساعة الأولى الذي سادته العشوائية في اللعب والفرص قليلة.
إسبانيول كانت له فرصة بتسديدة رأسية من كايجيخون أخرجها مدافعي الديبور من على خط المرمى لكن ديبورتيفو رد عن طريق تسديدتين خطيرتين من جواردادو.
شيئأ فشيئأ تراجع إسبانيول بخطوطه بحثاً عن الحفاظ على تقدمه ولكن دون السماح للديبور بأن يهددوا نتيجة المباراة.
دفع بوتشيتينو برومان الذي منح إسبانيول تأميناً أكثر في وسط الميدان وأصبحوا أكثر سيطرة على نسق المباراة وأكثر خطورة في الهجمات المرتدة التي كانت آخرها هجمة مرتدة لنيني الذي غير اللعب إلى جهة روفيتي فراوغ فيليبي وسدد الكرة وحاول لوبو إخراج الكرة فانتهى به الأمر إلى أحرازها في مرماه في الدقيقة 90 معلناً الفرحة الكاتالونية وحصد الثلاث نقاط.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد إسبانيول إلى 25 نقطة، ومن يعلم فقد يستطيع تحقيق المعجزة، وهي واردة بالفعل فالفارق أصبح 6 نقاط فقط عن مناطق النجاة قبل تسع مراحل من النهاية.
أما الديبور ففشل في تحقيق فوزه الاول منذ ثلاثة مباريات وبقى رصيده عند النقطة 43 في المركز الـ7 بفارق الأهداف أمام ملقة وخلف الأتليتي.