عاد أدريانو للظهور بعدما اختفى يومين، دافعا وسائل الإعلام البرازيلية للتكهن بأنه مخطوف، لكن عودته لن تكون محمودة لدى ناديه الإيطالي إنتر ميلان.
فالإمبراطور البرازيلي لم يعد إلى إيطاليا يوم الخميس كما كان مقررا بعد مشاركة منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2010.
ورغم أنه لم يستأذن الجهاز الفني لإنتر بقيادة المدير الفني جوزيه مورينيو، قرر أدريانو البقاء في البرازيل وحضور مباراة فلامنجو وفلومينينزي من الملعب.
وقال وكيل أعمال المهاجم الأعسر فيما أبرزته وسائل الإعلام الإيطالية إن أدريانو أخطره بأنه في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية رفقة أسرته.
وكان مورينيو قد صرح بأنه قلق على أدريانو بعدما اختفى الأخير عن الوجود ليومين كاملين، ولم يرد على اتصالات إنتر ميلان أو حتى والدته التي لم تكن تعلم موقعه.
وانضم المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس دونجا إلى قائمة الباحثين عن أدريانو، فيما كان الأخير في حفلة صاخبة كالعادة بحسب ما ذكرته تقارير برازيلية.
وأكدت التقارير أن الشرطة البرازيلية عثرت على أدريانو في حفل بمدينة ريو دي جانيرو، وتم التأكد من سلامته، وبعدها خاطب اللاعب وكيله ليخطر إنتر بدوره.
وتكهنت مجلة "كالتشيو إيطاليا" بنهاية العلاقة بين أدريانو وإنتر بهذا الفصل البارد من اللاعب المثير للجدل دائما بسبب أفعاله خارج المستطيل الأخضر.
فاللاعب الذي تغيب عن معظم مباريات إنتر الموسم الماضي بسبب إدمانه الخمر ينتهي عقده مع النيراتزوري في 2010، ولا يتوقع أن يجدد النادي له.
وأشارت المجلة إلى أن أدريانو قرر عدم التجديد لإنتر ولذا لم يهتم بتنفيذ تعليمات النادي.
وفسرت المجلة قرار أدريانو بأنه غاضب من بحث مورينيو عن مهاجم يساند السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في هجوم إنتر، ما سيجعله حبيسا لمقاعد البدلاء في الموسم المقبل.