أبدى عبد الظاهر السقا مدافع إسكيشهيرسبور التركي استيائه من تجاهل الجهاز الفني لمنتخب مصر له رغم تقديمه لمستويات جيدة مع فريقه في الفترة الأخيرة.
وقال السقا : "أصبحت لا أعرف ما يجب علي فعله حتى أنضم للمنتخب، فأنا ألعب في صفوف فريق مميز في الدوري التركي، وأشارك بصفة أساسية في جميع المباريات".
وتابع اللاعب الفائز بكأس الأمم الإفريقية مرتين في 98 و2006 "أحصل أيضا على تقييمات مميزة في كل مباراة، كما أتلقى إشادة الجماهير والإعلام في تركيا، ومع ذلك لا أنضم للمنتخب بدون أي سبب واضح أو مقنع ... فهل الأتراك لا يفهمون في كرة القدم؟"
وأشار السقا أن تصريحات المهاجم التركي الدولي أوميت كاران في حقه تعتبر وسام على صدره ورفعت من روحه المعنوية مشيرا إلى أنه لا يحصل على نصف هذا التقدير في مصر.
وكان كاران قد أبدى سعادته بالانضمام لإسكيشهيرسبور قادما من جالاتا سراي التركي مشيرا إلى أنه رغم افتقاده للعديد من النجوم في جالاتا سراي الا أنه يكفيه شرفا اللعب بجوار لاعب بحجم السقا.
وقاد السقا فريقه مساء الأحد لتحقيق فوز ثمين وصعب على بورصا سبور بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن المرحلة الثانية للدوري التركي ليرفع رصيده إلى أربع نقاط ويتقدم للمركز الرابع في جدول ترتيب البطولة.
العودة للدوري الممتاز هي الطريق الوحيد للانضمام لمنتخب مصر لأن (البعيد عن العين بعيد عن القلب)
وشدد السقا على أنه يشعر بظلم شديد بعدم انضمامه للمنتخب خاصة وأن مباريات الدوري التركي غير مذاعة تليفزيونيا وهو ما يحرم أعضاء الجهاز الفني للمنتخب من متابعته والحكم على مستواه بعدل.
وأضاف السقا أن زميله أيمن عبد العزيز أيضا يقدم مستويات رائعة في تركيا منذ عدة سنوات ولكنه أيضا بعيد عن المنتخب لنفس السبب.
وتابع المدافع صاحب الـ107 مباراة دولية "يبدو أن العودة للدوري المصري الممتاز هي الطريق الوحيد للانضمام لمنتخب مصر لأن (البعيد عن العين بعيد عن القلب)".
وأشار إلى عودة عدد من اللاعبين المحترفين إلى الدوري المصري من أجل الانضمام للمنتخب بعدما شعروا بتجاهل الجهاز الفني لهم مثل ميدو وشريف إكرامي وأحمد أبو مسلم "وهو ما يقلل سعي اللاعب المصري إلى الاحتراف في أوروبا".
وكان آخر ظهور رسمي للسقا مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2006 في القاهرة حيث لعب جميع مباريات الفراعنة نحو اللقب. وخاض السقا بعدها أربع مباريات ودية مع الفريق قبل أن يستبعد منذ يونيو 2007.