يوفينتوس يغرق فى صقليه ويعجز عن استاعده الصداره

في مباراة كان فيها باليرمو هو الطرف الأفضل والأقوى خسر اليوفنتوس بهدفين نظيفين في ختام مباريات الأسبوع السابع من الكالتشيو وفشل في انتزاع الصدارة من انتر وسامبدوريا


دخل اليوفي اللقاء على أمل استغلال تعثر سامبدوريا ظهيرة اليوم امام بارما من أجل استعادة الصدارة واحكام قبضته عليها من أجل استعادة السكوديتو الغائب من سنين ولكنه فوجئ بخصم قوي وحاسم وجماهير في غاية الحماس للفريق الممثل لجزيرة صقلية في الدوري الايطالي مع كاتانيا .


37 دقيقة فقط كانت كافية لأصحاب الأرض من أجل فتح باب التسجيل عن طريق المهاجم الخطير اديسون كافاني الذي انطلق من الجهة اليمنى وسدد بقوة على يسار بوفون في حراسة مدافعي اليوفي ليتقدم الفريق الوردي في النتيجة .


لم ينتظر اصحاب الأرض أكثر من خمسة دقائق أخرى من أجل اكرام وفادة السيدة العجوز بالهدف الثاني عن طريق سيميليسيو الذي كسر مصيدة التسلل وحول الكرة العرضية على قدم بوفون الثابتة لينتهي الشوط الأول بتقدم كبير لباليرمو .


الاختبار الحقيقي للفريقين كان في الشوط الثاني وختبار اليوفي في قدرته على العودة من بعيد وقوة باليرمو في الدفاع امام هجوم يتكون من اماوري وياكوينتا من خلفهم دييجو .


النجاح كان من نصيب باليرمو الذي اثبت قوة شخصية كبيرة وقدرة على الحفاظ على التقدم بل على العكس ايضا كان هو الطرف الأخطر وهدد مرمى بوفون كثيرا من الهجمات المرتدة والتي كان اخطرها انفراد ميكولي الذي انقذه جيانلويجي ببراعة .


حاول اليوفي ايضا العودة في النتيجة وضغط بقوة على دفاع باليرمو وكانت اخطر الفرص عن طريق ياكوينتا بعد استلام تكمريرة اماوري ولكنه سددها في اقدام الدفاع اضافة الى تصويبة دييجو من ضربة حرة ارتطمت بالعارضة لينتهي اللقاء بفوز مستحق لاصحاب الأرض وتلقي اليوفي للخسارة الأولي هذا الموسم وسط فرحة غامرة لمدرب باليرمو والحارس السابق الشهير والتر زينجا بعد أن صعد فريقه للمركز العاشر بـ9 نقاط فيما فشل اليوفي في استعادة الصدارة بعد ان تجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثالث خلف المتصدران سامبدوريا وانتر بـ16 نقطة.