انفرد مانشستر يونايتد بقمة الدوري الإنجليزي بعد الفوز على بورتسموث 2-0 في مؤجلة من المرحلة الـ27 على ملعب "أولد ترافورد" مساء الأربعاء.
ورفع الشياطين فارق الصدارة مع ليفربول إلى ثلاث نقاط، إذ وصل رصيد مانشستر إلى 74 نقطة، وله مباراة مؤجلة.
فيما قبع بورتسموث في المركز الـ14 برصيد 37 نقطة، من تسعة انتصارات وعشرة تعادلات و13 خسارة.
ويستضيف مانشستر يونايتد فريق توتنام هوتسبر في المرحلة المقبلة من المسابقة، فيما يسافر ليفربول لمواجهة هال سيتي.
افتتح واين روني النتيجة لمانشستر في الدقيقة التاسعة، وحسم مايكل كاريك اللقاء لصالح الشياطين بهدف ثان في الدقيقة 82.
كثف أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر وسط فريقه بخمسة لاعبين، إذ اهتم دارين فليتشر وبول سكولز وأندرسون بالدفاع، وتولى كريستيانو رونالدو وريان جيجز المهام الهجومية وراء المهاجم الوحيد واين روني.
نجحت استراتيجية فيرجسون خلال الشوط الأول، إذ سيطر مانشستر على اللعب وتقدم بهدف، بخلاف عدة فرص أهدرها مثلث الهجوم جيجز ورونالدو وروني.
فقد باغت مانشستر مضيفه بهدف مبكر من هجمة بدأها أندرسون بكرة طولية وصلت جيجز على الجانب الأيسر، ليحولها إلى روني داخل المنطقة، فسجل منها الفتى الإنجليزي الذهبي بسهولة.
وعادت لعنة الإصابات لتضرب قائد مانشستر جاري نيفيل، ليخرج مستبدلا في الدقيقة 12 بزميله الأيرلندي جون أوشيه.
خروج نيفيل لم يؤثر على مانشستر، إذ كاد أن يحسم اللقاء بهدف ثان في الدقيقة 30، لولا فشل جيجز في الاستفادة من انفراده بمرمى ديفيد جيمس حارس بورتسموث.
كما أهدر جيجز أبرز فرص المباراة في الدقيقة 40 بعدما انفرد بمرمى جيمس إثر بينية رونالدو، إذ راوغ الحارس قبل وضع الكرة خارج الملعب بدلا من الشباك.
ٍ
ظهرت خطورة بورتسموث في اللقاء بعد مشاركة الجناح الإنجليزي جيرمن بينانت على حساب ديفيد نيجونت في الدقيقة 46.
وأهدر لاعب ليفربول السابق فرصة على فريقه السابق وعلى بورتسموث في الدقيقة 52 حين مرر إلى بيتر كراوتش المراقب، بدلا من التسديد في مرمى مانشستر.
وفي ظل تحسن بورتسموث، لاحت لروني فرصة قتل اللقاء بهدف من انفراد بمرمى جيمس، لكنه تأخر في التصويب داخل شباك "البومبي".
ثم في الدقيقة 64، اخترق بينانت دفاع مانشستر مجددا، وأرسل عرضية إلى المهاجم فارع الطول الذي سدد الكرة دون تركيز، ليفقد بورتسموث فرصة جديدة للتعادل.
دفع فيرجسون بكاريك في الدقيقة 70 على حساب أندرسون، ليكافئ لاعب الوسط الدولي مدربه بهدف حسم اللقاء لصالح الشياطين الحمر.