في إطار سعيه إلى إعادة ما فعله مع ريال مدريد عام 2003، يخطط فلورنتينو بيريز المرشح الأوفر حظاً لنيل رئاسة الريال في الإنتخابات المقبلة للإستغناء عن عدد كبير من اللاعبين قد يصل إلى 17 لاعب وذلك بحسب صحيفة "سبورت".
وتعتقد الصحيفة أن الخطة قد تم إعدادها بالفعل وأن خمسة لاعبين بات في حكم المؤكد رحيلهم وهم: جوليان فوبير الذي لم يستفد به الريال وبالتالي لن يسعى إلى تجديد عقد إعارة اللاعب القادم من وست هام.
أما بقية الخمسة فهم الحارس الإحتياطي يرسي دوديك الذي لعب مباريات معدودة منذ قدومه من ليفربول عام 2005 و ميشيل سالجادو الذي بات سنه الكبير سبباً رئيسيا للإستغناء عنه ونفس الشئ لفابيو كانافارو وأخيراً خافيير سافيولا الذي كان خارج حسابات جميع الأجهزة الفنية التي توالت على تدريب الريال.
ويُنتظر أن يُنهي سالجادو مسيرته في الملاعب إذا إستغنى الريال عنه فيما تبدو رغبة كانافارو في إنهاء حياته الكروية في إيطاليا قابلة للتحقيق.
وبخلاف اللاعبين المؤكد رحيلهم تبرز أسماء لاعبين تحوم شكوك حول بقاءهم مثل رويستون درينثني الخارج من حسابات خواندي راموس ودانييل باريخو الذي لا يشارك كثيراً وكريستوف ميتزلدر كثير الإصابات وخافي جارسيا وديلاريد الذي يعاني من مرض القلب وأخيراً رفائيل فان ديرفارت الذي لم يتأقلم مع الفريق وإن كان رحيله سيكون مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن عانى الريال الأمرين لاستقدامه من هامبورج الألماني.
ويبدو أن خروج درينثي سيكون على هيئة إعارة في حين سيطلب الميرينجي من ميتزلدر عن نادٍ آخر، أما فان دير فارت الذي فقد الثقة في الريال وفشل في حجز مكاناً دائما له في التشكيلة الأساسية فلا يُعرف بعد إذا ما كان خروجه سيكون على هيئة إنتقال نهائي أو إعارة.
المعروف أن هذا الثلاثي خرج تقريباً من حسابات خواندي راموس لاسيما درينثي الذي لم يقتنع مدرب إشبيلية وتوتنهام السابق به فلم يشركه في أي مباراة إلا المباراة الأولى لخواندي راموس التي لعبها الفريق أمام البرسا.
لكن المفاجآت التي كانت كالقنبلة فهي أسماء من عينة جوتي وفرناندو جاجو، وبدرجة أقل في الصدى محمد ديارا وجابرييل هاينزة.
وقد يعود السبب للإستغناء عن جاجو إلى مستواه في المباريات الكبيرة التي لعبها الريال مؤخراً، فيما تبرز إصابة محمد ديارا كسبب رئيسي للإستغناء عنه في ظل عثور الريال على ضالته في الوسط المتمثلة في لاسانا ديارا، أما هاينزة فيبدو أن أخطاءه العديدة في مباراتي ليفربول ستكون سبباً في رحيله.
لكن المفاجأة الحقيقية جاءت مع وجود إسم اللاعب صاحب النفوذ القوي في الريال جوتي والذي سيتعين عليه أن يُظهر في الفترة القادمة مستوى عالي يثبت أحقيته باللعب للريال.
كان فلورنتينو بيريز قد قام بخطة مماثلة عام 2003 عندما إستغنى عن 16 لاعباً دفعة واحدة لكنها الخطة التي تسببت في تراجع الريال بشكل كبير في الثلاث سنوات التي تلتها -والتي شهدت فوز فالنسيا بالليجا عام 2004 والبرسا بليجا 2005 و 2006 - لكن يبدو أن هذه الخطة قد تكون قابلة للتحقيق بعد الخروج المهين للفريق من دوري الأبطال.
تغطية حصرية لـــــــ extra sport