عّبر أحد أهم أعمدة عائلة النجم الإنجليزي لاعب مانشيستر يونايتد "وين روني" والماكثة في مدينة إيفرتون الليفربوليـة عن إحباطه وعدم تقبله لإرتداء فتاهم الذهـبي لقميص الشياطين الحمر
إنه العم "ريتشي"..شقيق والد وين روني والذي عَبر عن ضيقه وإنزعاجـه من إرتداء ابن أخيـه للقميص الأحمر، وهو من أشد المُتعصبين لنادي إيفرتون الذي يعد من أعرق الأندية الإنجليزية والمتأسس عام 1878 نفس العام المتأسس فيه نادي مانشيستر يونايـتد.
ريتشي صرح للصحافة الإنجليزية مؤخراً أنه يعشق إيفرتون حتى الثمالة وسيظل منتمياً إليـه حتى الموت ولن يُشجع مانشيستر يونايتد أبداً رغم تألق روني اللافت معهم، فقد قال أنه يشعر بالإحباط والحزن لإرتداء ابن أخيـه القميص الأحمر بعد ان كان نجماً لامعاً في إيفرتون ومتعصباً للقميص الأزرق بات الآن متعصباً للقميص الأحمر أكثر مما كان عليه عندما نشأ وترعرع مع المدرب الأسكتلندي الذي أكتشفه "ديفيد مويس".
وأعترف ريتشي بعد كل هذا الكلام العنيف أنه رجلاً واقعي يُقدر موقف روني ومصلحة ناديه إيفرتون، قائلاً: "لا يمكن لأي أحد تهمه مصلحة إيفرتون رفض عرضاً قوياً كالذي قدمته إدارة المان يونايتد قبل أربعة أعوام والمقدر بنحو 27 مليون جنيه إسترليني".
وألمح في بقية تصريحاته بأن إنتقال روني جاء بالفائدة على ابن أخيه والذي لم يكن ليفوز بهذا الكم من البطولات رفقة إيفرتون لكنه حقق المعجزات كلاعب إيفرتونـي أصيل بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا وهذا إنجاز قلما ما يحققه لاعب إيفرتوني عطفاً على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وكؤوس إنجلترا المحلية.
في نهاية حديث ريتشي أكد انه يسامح رونـي على إرتداء القميص الأحمر لأن اليونايتد ليس فريقاً سيئاً بل كبيراً جداً.. وأختتم: "أنا سعيد للغاية لرؤية مواهب روني تتفجر مع مانشيستر يونايتد، ولكني لا أهضـم مشاهدته يلعب ضد إيفرتون لذا لم أشاء حضور مباراة نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي كي لا أقع في حيرة من أمري، وكي لا أراه يخون إيفرتون أمام عيني في أرض الويمبلي".