حطم مانشستر يونايتد حصون أرسنال على ملعب الإمارات وتغلبوا عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في لإياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وتأهل الشياطين الحمر للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما تفوقوا على المدفعجية في مجموع اللقاءين بنتيجة 4-1، لينتظر الفائز من لقاء تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني يوم الأربعاء.
سجل أهداف مانشستر يونايتد لاعب وسطه الكوري بارك جي سونج وكريستانو رونالدو (هدفين) في الدقائق الثامنة،61,11, بينما سجل هدف أرسنال الوحيد روبن فان بيرسي في الدقيقة 76.
ودفع أرسين فينجر ثمن اعتماده على لاعبين شباب لا يمتلكون الخبرة ليفقد فرصة التتويج بأي لقب للسنة الرابعة على التوالي منذ الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي 2005.
هدايا صغار المدفعجية
دخل أرسنال اللقاء بقوة معتمدا على تشكيلته الهجومية بوجود إيمانويل أديبايور وروبن فان بيرسي كرأسي حربة وخلفهم ثيو والكوت وسمير نصري، وضغطوا على دفاعات مانشستر في الدقائق الأولى.
إلا أن ضغط المدفعجية لم يكفل لهم افتتاح النتيجة، ليباغتهم الشياطين بهدف من أول هجمة بعدما سقط كيرين جيبس مدافع أرسنال داخل منطقة جزاءه لتصل الكورة إلى جي سونج الذي سددها مباشرة داخل الشباك.
قبل أن يتصدى رونالدو لركلة حرة من ما يقرب من 40 ياردة ليسددها قوية ومباغتة لتسكن الزاوية اليسرى للحارس مانويل ألمونيا محرزا الهدف الثاني للضيوف.
وحاول أرسنال العودة إلى المباراة من جديد عن طريق محاولات والكوت وفان بيرسي، إلا أن خبرة لاعبي مانشستر وهدوء أعصابهم مكنهم من التحكم في إيقاع اللعب والإنطلاق بالهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على دفاع أرسنال "الهش".
تهديد وهدوء
بدأ الشوط الثاني بإخلاء الشرطة لجزء من مدرجات ملعب الإمارات بداعي تهديدات بوجود قنبلة في المدرجات مما أصاب الجماهير بالتوتر وانعكس على أداء اللاعبين في الدقائق الأولى.
وواصل لاعبو مانشستر فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء وتحكمهم في فرض إيقاع لعبهم الهادئ لإبعاد لاعبي أرسنال عن تركيزهم في العودة للمباراة.
وأضاف رونالدو الهدف الثالث للشياطين بعدما قاد هجمة مرتدة مع جي سونج وواين روني الذي أرسل عرضية أرضية وضعها أفضل لاعب في العالم العام الماضي مباشرة داخل الشباك.
وفرض الشياطين سيطرة مطلقة على اللقاء بعد الهدف الثالث وسط مغادرة جماهير المدفعجية لملعب اللقاء بعد تأخر فريقهم بثلاثية.
عودة ضعيفة
إلا أن سيسك فابريجاس تمكن من اقتحام منطقة جزاء الشياطين ليحصل على ركلة جزاء بعدما تعرض للعرقلة من دارين فليتشر الذي تلقى بطاقة حمراء، قبل أن يحول فان بيرسي الركلة إلى هدف أرسنال الأول.
وحاول أرسنال تقليص النتيجة في الدقائق المتبقية عن طريق محاولات فابريجاس وأديبايور والبديل نيكلاس بندنر إلا أن الحارس فان دير سار تمكن من تأمين النتيجة لصالح فريقه.