مان سيتى وأستون فيلا وفالنسيا يتنافسون علي ضم البلدوزر

رفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور محمد عامر تصريحات ستيف بروس - المدير الفني لويجان الإنجليزي - الذي قلل فيها من إمكانات عمرو زكي - مهاجم الزمالك - الذي عاد للقاهرة وأنهي فترة إعارته في النادي الإنجليزي.

وأكد محمد عامر أن مسئولي ويجان كانوا يضغطون علي اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية لشرائه بشكل نهائي، لكن عمرو طالبهم بالرجوع لإدارة الزمالك واتباع الطرق الشرعية، الأمر الذي اعتبره مسئولو نادي ويجان مماطلة ومساومة من عمرو وبدأو في اتباع خطة لتشويه صورة اللاعب
مشيرًا إلي أن عمرو مهاجم كبير ويعد من أفضل عشرة مهاجمين علي مستوي العالم وأن التقرير الأخير الذي نشرته إحدي وسائل الإعلام الإنجليزية واختارت فيه اللاعب ضمن أبرز الصفقات في الدوري الإنجليزي تؤكد ذلك، ويعقد عمرو زكي مؤتمرًا صحفيًا غدًا السبت بأحد الفنادق الكبري المطلة علي النيل لشرح موقفه.

في الوقت الذي كشف فيه مصدر مقرب من اللاعب أن هناك ثلاثة عروض حقيقة أمام عمرو من ناديي مانشستر سيتي وأستون فيلا الإنجليزيين وفالنسيا الإسباني الذي كان قد أرسل فاكسًا قبل حوالي شهر للزمالك يطلب فيه تحديد سعر اللاعب الذي لم يحسم قراره بعد انتظار ولما ستسفر عنه انتخابات نادي الزمالك المقرر لها 29 مايو الجاري.

ورفض عمرو زكي في تصريحات خاصة إقحامه في الانتخابات وقال: «لست ورقة انتخابية لأي مرشح وعلاقتي بالجميع جيدة»، مشيرًا إلي أنه لا يعرف لماذا يبالغ بعض المرشحين في حديثهم عن أنه صفقة تاريخية للزمالك ويتسابق كل مرشح في التأكيد علي أن الفضل يرجع إليه في التعاقد مع اللاعب الذي لم يستبعد «عين الحسود» أصابته فهو لم يحرز أي هدف مع ويجان منذ أواخر شهر ديسمبر الماضي وعاش في الفترة السابقة ما بين إصابات وأزمات مع بعض زملاءه في المنتخب ومنهم أحد حسام «ميدو».

جدير بالذكر أن كلا من مرتضي منصور وممدوح عباس حرصا في دعايتهما الانتخابية علي التأكيد أن كل منهما كان صاحب الفضل في التعاقد مع اللاعب.

وعن إمكانية بقائه في الزمالك في حالة نجاح ممدوح عباس الذي صرح مؤخرا بأنه سيبقي علي اللاعب في حالة فوزه في الانتخابات قال عمرو: من الصعوبة أن ألعب في الدوري المصري حاليًا فبعدما شاركت في الدوري الإنجليزي الأقوي في العالم وصنعت اسماً لن أتراجع مرة أخري».

وحاول مرتضي منصور أن يقنع اللاعب حتي يحضر ندوته التي أقيمت أمس واستمرت حتي مثول الجريدة للطبع، لكن عمرو اعتذر عن الحضور.