اليوم هو الحسم في المانيا...وهذا هو الهدف
تشير جميع المعطيات الفنية والحسابية والمعنوية ان بطلا جديدا سينضم الى لائحة المتوجين بلقب البندسليغا لان فولفسبورغ يملك افضلية واضحة للصعود على الدرجة الاولى من منصة التتويج بعد انتهاء مباراته مع ضيفه فيردر بريمن في المرحلة الرابعة والثلاثين والاخيرة وذلك بغض النظر عن نتيجة مواجهة القمة بين ملاحقيه بايرن ميونيخ حامل اللقب وشتوتغارت.
ويدخل فولفسبورغ الى مباراة اليوم مع ضيفه فيردر بريمن وهو يتقدم على الثنائي بايرن ميونيخ وشتوتغارت بفارق نقطتين بعدما سحق مضيفه هانوفر 5-صفر واكتفاء الفريق البافاري بالتعادل مع مضيفه هوفنهايم 2-2 في المرحلة السابقة.
وسيكون فولفسبورغ مرشحا لتخطي بريمن خصوصا انه يقدم اداء استثنائيا على ملعبه «فولكسفاغن ارينا» حيث فاز في 15 مباراة من اصل 16 خاضها بين جماهيره هذا الموسم. وما يعزز حظوظ فولفسبورغ بالفوز ان بريمن سيخوض مباراة اليوم وهو مرهق تماما بعد خوضه الاربعاء المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام شاختار دانييتسك الاوكراني 1-2 بعد التمديد.
اضافة الى ان فريق المدرب توماس شاف فقد الامل في احتلال احد المراكز المؤهلة الى مسابقة «يورو ليغ» التي ستحل بدلا من كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل، لكنه سيحجز مكانه في هذه المسابقة في حال توج بطلا للكأس المحلية للمرة السابعة في تاريخه علما بان المرة الاخيرة التي نال فيها اللقب تعود الى عام 2004 (توج بلقب الدوري ايضا خلال ذلك الموسم) بفوزه على المانيا آخن 3-2 في المباراة النهائية.
وستكون مباراة «اليانز ارينا» الاخيرة للمدرب الموقت يوب هاينكيس مع بايرن ميونيخ لانه سيترك منصبه للهولندي لويس فان غال. وفي قاع الترتيب، سيكون الصراع حاميا ايضا بين اينرجي كوتبوس وارمينيا بيليفيلد وكارلسروه من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، وفي الوقت الذي يتواجه الاخير مع هرتا برلين، سيلعب الاول مع ليفركوزن والثاني مع هانوفر. وفي حال خرج بيليفيلد فائزا من مباراته مع ضيفه هانوفر سيحافظ على مركزه السادس عشر وسيلعب بالتالي مباراة فاصلة مع ثالث الدرجة الثانية.
معركة تفادي الهبوط
ستكون الاضواء مسلطة في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة من الدوري الانجليزي على معركة تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى بعدما حسم اللقب لمصلحة مانشستر يونايتد والمراكز الثلاثة الاخرى المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا لمصلحة ليفربول الثاني وتشلسي الثالث وارسنال الرابع.وبعد ان اصبح وست بروميتش البيون اول الهابطين الى الدرجة الاولى بخسارته في المرحلة السابقة امام ليفربول.
وفقدان ميدلزبره (32 نقطة) الامل منطقيا بالبقاء بين الكبار بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن هال سيتي (35 نقطة) صاحب المركز السابع عشر، انحصر الصراع بين الاخير ونيوكاسل (34 نقطة) وبدرجة اقل سندرلاند (36 نقطة) السادس عشر.
وستكون حظوظ نيوكاسل في تجنب ان يصبح اول الفرق الكبيرة التي تهبط الى الدرجة الاولى منذ 2004 عندما سقط ليدز يونايتد، مرتبطة بنتيجة هال سيتي لان فريق المدرب الن شيرر يدخل الى مباراته الاخيرة التي ستكون في مواجهة استون فيلا، وهو بحاجة الى خدمة من مانشستر يونايتد الذي يتواجه مع هال سيتي بفريق من لاعبي الاحتياط اذ انه يتحضر لموقعة الاربعاء المقبل مع برشلونة الاسباني في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويحتاج نيوكاسل الى نقطة من مباراته مع استون فيلا والى فوز مانشستر على هال من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ 1993.
صراع المركز الرابع
ستكون المنافسة على اشدها بين الفرق الطامعة بالمركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا، وبين الفرق الطامحة بالبقاء في مصاف الدرجة الاولى في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وستقام جميع المباريات في نفس التوقيت اليوم السبت باستثناء مباراة ريال مدريد ومايوركا التي ستقام الاحد باعتبار ان نتيجتها لن تؤثر على اي من الفرق الاخرى. وتبرز مباراة فياريال السادس وضيفه فالنسيا الخامس اللذين يملكان نفس العدد من النقاط (59 نقطة)، لأن الفوز سيرفع من حظوظ صاحبه في احتلال المركز الرابع اذا ما تعثر اتلتيكو مدريد في رحلته الى سان ماميس حيث يحل ضيفا على اتلتيك بلباو.
علما ان فريق العاصمة سيبذل اقصى جهده لتحقيق الفوز والتشبث بمركزه وبالبطاقة الى المسابقة الاوروبية الام. وسيسعى ديبورتيفو لا كورونيا لضمان العودة بالنقاط الثلاث من رحلته الى الاندلس، ولكن مهمته ضد اشبيلية الثالث لن تكون سهلة. ويملك لا كورونيا (57) املا ضئيلا جدا بانتزاع المركز الرابع في حال فاز في مباراتيه الاخيرتين وصبت نتائج فالنسيا وفياريال واتليتيكو مدريد في مصلحته.
ويستضيف اوساسونا برشلونة الذي توج باللقب باسلوب مميز وعن جدارة واستحقاق اذ حطم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط المسجلة خلال موسم واحد بالصيغة الحديثة (20 فريقا)، وذلك بحصده 86 نقطة حتى لان ليتفوق بفارق نقطة على ريال مدريد بالذات (2007-2008)، كما حطم الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات خارج قواعده بتسجيله 13 فوزا ليتفوق على الرقم السابق المسجل باسم اتلتيكو مدريد موسم 1995-1996، وهو لا يزال يملك فرصة تعزيزه لانه يلعب مباراته الاخيرة خارج «نوكامب» امام ديبورتيفو لا كورونيا في المرحلة الاخيرة.
وبامكان برشلونة ان يحطم رقما قياسيا اخر هو عدد الاهداف المسجلة في موسم واحد اذ يملك الان 104 اهداف بفارق 3 اهداف عن الرقم القياسي الذي يحمله ريال مدريد منذ موسم 1989-1990. بيد ان المباراة لن تكون سهلة على البطل لان اوساسونا صاحب المركز السابع عشر بنفس الرصيد من النقاط مع سبورتينغ خيخون الثامن عشر (37 نقطة)، سيحاول انتزاع نقاط المباراة الثلاث بأي ثمن لان اي تعثر سيضعف من حظوظه في البقاء.