خاص: بين ثراء عباس ومشاريع درويش وحب مرتضى، انتخابات الزمالك وسيناريوهات مُستقبل البلدوزر

أسئلة كثيرة، واستفسارات لا نهاية لها، تُحيط بمستقبل المهاجم المصري عمرو زكي لاعب الزمالك بعد عودته إلى مصر عقب انتهاء إعارته مع نادي ويجان الإنجليزي...

أخبار ذات صلةزكي، عاد في توقيت حرج، تمر فيه القلعة البيضاء بانتخابات هي الأشرس منذ فترة طويلة، وما غفل عنه كثيرون أن مُستقبل اللاعب في الفترة المُقبلة، أصبح مرهونًا بما ستسفر عنه انتخابات الزمالك التي ستقام 29 مايو الجاري.

مُستقبل الـ"بلدوزر" له سيناريوهات ثلاثة ترتبط بثلاثة أسماء لن تخرج رئاسة نادي الزمالك عنها.. السيناريو الأول ويتوقع حدوثه حال فوز مرتضى منصور برئاسة النادي، ويتمثل في الموافقة على سفر اللاعب للاحتراف في أوروبا، وعدم التعنت أو المغالاة في المطالب المادية، وهذا السيناريو تنسجه خيوط العلاقة الطيبة التي تجمع اللاعب برئيس الزمالك، حين قام منصور بالتعاقد مع زكي قبل سنوات، وأحضره من لوكومتيف موسكو الروسي.

السيناريو الثاني، وهو على النقيض تمامًا، ويرتبط بفوز رجل الأعمال الثرى ممدوح عباس برئاسة الزمالك، حيث تربط عباس بزكي علاقة متوترة، حين كان عباس رئيسًا للنادي ورفض كل العروض الأوروبية التي وصلت الزمالك لضم زكي، ليس هذا فحسب، بل تطور الأمر حتى تشابك اللاعب ووكيله مع رئيس النادي، قبل أن يوافق الأخير بشق الأنفس على انتقال زكي إلى ويجان على سبيل الإعارة لمدة عام واحد.

السيناريو الثالث، وهو وسطُ بين سابقيه، وهو متوقع حال فوز كمال درويش برئاسة النادي، حيث يُتوقن أن يوافق درويش على انتقال اللاعب ولكن مع بعض المغالاة في المطالب المادية، حتى يجنى النادي من وراء انتقال اللاعب أكبر قدر من الأمورال تساعده على تنفيذ مشروعاته المختلفة التي أعلن عنها في برنامجه الانتخابي.

وبين السيناريوهات الثلاثة، يقف اللاعب حائرًا لا يعلم وجهته المُقبلة، ويقف وكيله مُتكتمًا على أي عروض خارجية تأتي إليه، سواءً من إنجلترا أو من غيرها، وتقف الجماهير المصرية تُمنى نفسها بانتقال البلدوزر إلى ناد قوي، ليرفع علم بلده عاليًا.