تتعرض كرة القدم الكويتية هذه الايام لازمة تلو الأخرى فبعد ان كشف الاتحاد الآسيوي عن وجود شكوى من مسؤولين في اندية كويتية kuwaiti club officials بحسب ما ورد في كتاب «الفيفا» المرسل إلى اللجنة الانتقالية المكلفة ادارة شؤون اتحاد كرة القدم وليس ناديا واحدا او ناديين كما اشارت اليه بعض وسائل الاعلام.
طلبت الكويت في المقابل في رسالة بعثت بها امس إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» موافاتها بنسخة من خطاب الاتحاد الآسيوي.
وهذا في حد ذاته مشروع ازمة جديدة، فمن الممكن ان يعترض الاتحاد الآسيوي على ذلك ويرفض تسليم نسخة من هذا الخطاب «اذا كان هناك في الاصل شكاوى مسجلة لديه»، لان الاتحاد الآسيوي يعتبر نفسه «سيد قراره»، وبالتالي تضيع المهلة المحددة التي وضعها «الفيفا» للكويت والتي انتهت مساء امس دون الوصول إلى حل.
المؤتمر العام للاتحاد الدولي لكرة القدم سينعقد يوم الاحد المقبل في جزر البهاما، وسيحضره من الكويت صلاح الحساوي وفيصل الدخيل والمستشار القانوني يوسف المغربي، الذين سيغادرون يوم غد الجمعة، واذا لم يكن معهم ردود شافية على كل الاستفسارات والتساؤلات التي طرحها «الفيفا» فإن الايقاف الدائم آتٍ لا محالة.
ما كنا نود ان يصل الامر إلى هذا الحد، «فالفيفا» طلب صورة من محضر الاجتماع الذي عقد يوم 16 ابريل فطلبت اللجنة الانتقالية من «الفيفا» ارسال صورة من الشكاوى، وربما يتصور «الفيفا» ان هذه محاولة للتهرب من ارسال صورة المحضر، ويعتبرها نوعا من التباطؤ والتلكؤ.
وفي هذه الحالة سيغلظ «الفيفا» من عقوبته... والله يستر علينا.