يترقب عشاق نادي الزمالك المصري غدا الجمعة انتخاب مجلس الإدارة الجديد للنادي والذي سيقود دفة القلعة البيضاء لمدة أربع سنوات قادمة بعد مجالس متتالية معينة على مدار السنوات الماضية ، و ستكون تلك الانتخابات على صفيح ساخن في ظل التنافس الشرس بين جميع المرشحين سواء على مقعد الرئاسة أو العضوية.
وتعتبر انتخابات الغد الجمعة من أشرس الانتخابات على مدار تاريخ الزمالك خاصة وأنها ستشهد صراعا ثلاثيا على مقعد الرئاسة بين كمال درويش وممدوح عباس ومرتضى منصور بالإضافة إلى الأسماء المتعددة التي ستدخل دائرة المنافسة على العضوية.
ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية ممن يحق لهم التصويت 61587 عضوا ويتوقع حضور كبير من الأعضاء قد يتجاوز ثلث هذا العدد تقريبا وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني ، أي عدم وصول عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 1500 عضوا ، سيتم تأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق.
وبلغ عدد المرشحين في انتخابات الزمالك إلى 39 مرشحا منهم ثمانية مرشحين سيخوضون معركة الرئاسة وهم رؤساء النادي السابقون كمال درويش وممدوح عباس رئيس ومرتضي منصور إلى جانب عبد التواب خلف وخالد القوشي ومحمد بهجت وناصر متولي ومحمود خالد.
وينحصر الصراع الحقيقي على كرسي الرئاسة بين الثلاثي عباس ومنصور ودرويش حيث شن كلا منهم حملة دعائية كبيرة تضمنت حروب نفسية كبيرة ضد منافسيه.
واعتمد ممدوح عباس في حملته الدعائية على أرقام الملايين وحجم الاستثمارات المستقبلية ورؤيته لتطوير منشآت النادي وبنيته الأساسية أما درويش فقد ركز على الانجازات التي حققتها المجالس السابقة تحت قيادته على مستوي البطولات والآلقاب الرياضية. بينما أكد مرتضي منصور على ضرورة حصوله على فرصة مماثلة لمنافسيه في قيادة الزمالك.
وتضم قائمة درويش كلا من إسماعيل سليم والمندوه الحسيني وعزمي مجاهد وأحمد مصطفي وخالد جبر ولؤي دعبس ومصطفي عبدالخالق. أما قائمة عباس فتضم رؤوف جاسر وهاني العتال وحازم إمام وأحمد جلال إبراهيم وصبري سراج. بينما تضم قائمة منصور إبراهيم يوسف وجورج سعد وخالد لطيف وضياء الدين عبدالهادي وأحمد مرتضي منصور.
أما مجموعة المستقلين في العضوية فتضم أحمد يوسف وجمال شعلان وثابت أحمد وفاتن عمر وأحمد عبد الغني ومحمد صادق وإبراهيم عبد الله وأسامه عبدالباري وصبري حسن.