أكد مرتضى منصور الذي خسر منصب رئاسة نادي الزمالك لمصلحة ممدوح عباس قبل أيام، إنه ملتزم بالوعود التي قدمها قبل بداية العملية الإنتخابية بعدم الطعن على النتائج، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الثلاثاء في منزله.
وكان مرتضى قد خسر معركة الرئاسة لمصلحة عباس الذي نجحت قائمته بالكامل، وذلك بعد منافسة شديدة نتج عنها فوز الأول بفارق ألفي صوت فقط.
وأشار مرتضى في مؤتمره الصحفي الذي حضره مراسل "korabia.com" أنه قرر عدم الطعن على نتائج الإنتخابات، غير أنه أراد أن يثبت بالدلائل وجود شواهد كثيرة على وقوع تزوير بالعملية الإنتخابية التي جرت الجمعة.
وقال : " لن أطعن على الإنتخابات..لقد قطعت وعوداً على نفسي بعدم رفع دعاوى قضائية بعد إنتهاء العملية الإنتخابية وأنا الآن ألتزم بما وعدت، لكنني أرغب في توضيح الحقائق لأعضاء الجمعية العمومية، وإثبات بالأدلة القاطعة أن الإنتخابات الأخيرة كانت ملوثة."
وأظهر منصور العديد من الصور تم إلتقاطها أثناء سير العملية الإنتخابية، منها واحدة أظهرت شاب يدلي بصوته وهو ممسكاً كارنيه عضوية يحمل صورة سيدة، وأخرى تظهر مجموعة من الاعضاء يصوتون في وقت واحد، وهو أمر ممنوع.
كما أشار إلى صورة أخرى تظهر علاء مقلد مدير عام النادي الذي لم يقدم استقالته كما أعلن الزمالك - حسب تعبيره - وهو يبكي فرحاً بفوز عباس في الإنتخابات.
وحملت الإنتخابات الأخيرة في الزمالك عدة مفاجآت منها نجاح قائمة عباس كاملة إضافة إلى إبراهيم يوسف فقط، وسقوط قائمة الدكتور كمال درويش بالكامل رغم إنها ضمت عناصر تدرك خبايا العملية الإنتخابية، بجانب منافسة منصور الشرسة على منصب الرئاسة بعد أن اعتقد الجميع خطأً إنه لم يعد يحظى بتلك الشعبية الجارفة بين أعضاء النادي.