ExtraSport
عزيزي الزائر يسعدنا أن تزور منتدانا و لكن ما يسعدنا أكثر هو تسجيلك فى هذا المنتدى للتمتع بمميزات اكثرفتفضل بالتسجيل
ExtraSport
عزيزي الزائر يسعدنا أن تزور منتدانا و لكن ما يسعدنا أكثر هو تسجيلك فى هذا المنتدى للتمتع بمميزات اكثرفتفضل بالتسجيل
ExtraSport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ExtraSport

أحدث منتدى رياضى عربى يهتم بكرة القدم . التنس .المصارعة .ورياضات اخرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقلم/ محمد مصطفي: منتخب مصر... ووهم التفوق بعد التجمعات من جول .كوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Zidane10
نائب المدير
نائب المدير
Zidane10


عدد المساهمات : 1365
نقاط : 3394
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
الموقع : فى ملاعب كرة القدم

بقلم/ محمد مصطفي: منتخب مصر... ووهم التفوق بعد التجمعات من جول .كوم Empty
مُساهمةموضوع: بقلم/ محمد مصطفي: منتخب مصر... ووهم التفوق بعد التجمعات من جول .كوم   بقلم/ محمد مصطفي: منتخب مصر... ووهم التفوق بعد التجمعات من جول .كوم Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2009 10:10 pm

الإعلام الرياضي ومنتخب مصر... ووهم التفوق بعدالتجمعات..

في مصر، نعشق اختلاق الكذبة والأوهام، نعشق وضح الحلول والأفكار السطحية دون دراسة أو تحليل، ولا نحاول مرة أن نفكر قليلاً وندرس ونحلل ما يلقى إلينا من أفكار، كثيراً ما فاجأتنا وسائل الإعلام الرياضي المختلفة بفكرة أو رؤية لقضية ما، وسرعان ما نتلقفها ونتداولها وتصبح أمراً واقعاً في أفكارنا، رغم أنه وبقليل من التفكير نجد أن ما يلقى علينا وهم كبير أو فكرة سطحية قالها أحد الإعلاميين في برنامج دردشة دون دراسة أو تحليل.

بعد الأداء الرائع لمنتخب مصر مع البرازيل في شوط المباراة الثاني الذي سيطر عليه منتخبنا لعباً ونتيجة، والفوز الكبير التاريخي على منتخب إيطاليا بطل العالم، روج البعض في وسائل الإعلام أن منتخب مصر لا يجيد إلا في التجمعات الكبيرة والمعسكرات الطويلة، ووصل الأمر ليطالب البعض بإلغاء مسابقة الدوري العام من أجل الوصول لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وهو حلم الشعب المصري.

كانت حجة المروجين لهذا الوهم أن المنتخب فاز بكأسي أمم أفريقيا 2006، 2008 بعد معسكر إعدادي طويل، وأن أداء المنتخب في كأس القارات جاء بعد معسكر إعدادي طويل، ولنفكر لحظة فيما روج له هؤلاء، فطوال تاريخنا الكروي الحديث وخاصة من تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا ومنتخبنا الوطني يخوض أي نهائيات بعد معسكر إعدادي طويل، حدث هذا في الإعداد لبطولات أمم أفريقيا 1992، 1994، 1996، 2000، 2002، 2004، وحدث أيضاً عند استعداد المنتخب لبطولة كأس القارات 1999، وخلال هذه البطولات السبعة كان فشل المنتخب الوطني واضحاً وهزم هزائم مذلة، وخرج منها بخفي حنين، بينما فزنا في 1998، 2006، 2008 والملاحظ أننا في البطولات الثلاثة لم نكن المرشحين للفوز بالبطولة.

تعالوا بنا نبحث في أمر تجمع منتخب مصر قبل كأس القارات، كم يوماً تجمع المنتخب قبلها؟، تجمع المنتخب يوم 26 مايو، ولعب مع عمان يوم 30 مايو، وعاد لاعبو المنتخب للقاهرة وقضوا يوماً مع أسرهم قبل أن يتجمع الفريق مرة أخرى في الأول من يونيو، وذهب للجزائر ليخسر بثلاثية يوم 7 يونيو، وبعدها عاد اللاعبون ليقضوا يوماً آخر مع أسرهم ويتجمع المنتخب مرة أخرى يوم التاسع من يونيو ليسافر لجنوب أفريقيا ويلعب مباراة العمر أمام البرازيل يوم 15 يونيو، فهل كان هناك معسكر إعدادي طويل قبل مباراة البرازيل ليمحو الآثار النفسية لما حدث في الجزائر؟.

هل معسكر لخمسة أيام قبل مباراة البرازيل كان سبباً في أن نؤدي هذا الأداء العالمي؟، هل تحول الأداء السيئ في مباراة الجزائر فجأة إلى هذا الأداء العالمي في خمسة أيام فقط؟، إذن لماذا كان الأداء السيئ لمنتخب مصر أمام الجزائر؟، رغم أن المنتخب متجمع من يوم 25 مايو وتخلل معسكره مباراة مع منتخب عمان قال الجهاز الفني أن الفريق كان مميزاً فيها!، المنطق يقول إن تجمع المنتخب قبل مباراة الجزائر كافي تماما لنكتسح الجزائر طبقاً لمنطق من يروج للمعسكرات الطويلة، والمنطق نفسه يقول أنه وبعد هزيمتنا في الجزائر وانهيار معنويات اللاعبين ومع وجود معسكر قصير لخمسة أيام لابد أن نخسر من البرازيل وإيطاليا، لكن حدث العكس في الحالتين، فهل لا زال البعض مقتنعاً بوهم إجادتنا في المعسكرات الطويلة؟.

ولكن يبقى سؤال، لماذا كان الأداء السيئ أمام الجزائر، ولماذا كان الأداء الراقي أمام البرازيل ثم إيطاليا؟، من وجهة نظري فالسبب الرئيسي هو 1- طرق اللعب، 2- الدفعة المعنوية الأولى ، 3- النقد الشديد للجهاز الفني واللاعبين، كما أننا لا نتفوق إلا أمام المنتخبات الكبيرة، أما المنتخبات التي تقاربنا في المستوى أو يقل مستواها عن مستوانا فلا نجيد التعامل معها، هل نتذكر أصعب مبارياتنا في غانا 2008؟، كانت مباراتا زامبيا وأنجولا هي الأصعب في مشوار البطولة هناك، كان المنتخبان أصعب علينا من منتخبي الكاميرون وكوت ديفوار، أمر غريب بالفعل، زامبيا وأنجولا أصعب علينا من الكاميرون وكوت ديفوار والبرازيل وإيطاليا، وأكاد أثق أن مباراتنا مع الولايات المتحدة غداً في كأس القارات ستكون أصعب من مباراتي البرازيل وإيطاليا.

دائماً ما يصطدم منتخبنا بطموحات المنتخبات التي تقاربنا في المستوى أو يقل مستواها عن مستوانا فلا نجيد التعامل معها، بينما نجيد مع المنتخبات الكبرى التي تفتح ملعبها معنا ويهاجموننا بكل خطوطهم، فتنفتح دفاعاتهم، لا يدافعون بقوة، ولا يهاجمون بشراسة، فمن وجهة نظر لاعبيهم الفوز آت لا ريب، بينما مع المنتخبات الأقل مستوى من منتخبنا نجد لاعبيها يدافعون بشراسة ويهاجمون بحذر، ويتألقون دائماً أمامنا، وهكذا نجد الأمر معكوس.

أيضاً هناك الدفعة المعنوية الأولى في التجمعات الطويلة، فمثلا في غانا كان فوزنا الكبير على الكاميرون في المباراة الأولى بمثابة الذخيرة المعنوية التي دفعتنا لأجواء البطولة فطغت أحلام الفوز بالبطولة على أي خلافات أو سلبيات موجودة داخل المنتخب، وهو نفس ما حدث في كأس القارات، لعبنا الشوط الأول بأداء ضعيف وعندما تألق أبو تريكة وزيدان ومعوض وشوقي في الهجوم وأحرزوا هدفين في دقيقتين سرت الروح المعنوية داخل اللاعبين وقدموا شوطا رائعا أعقبه مباراة كبيرة مع إيطاليا حتى أن الحضري فاجأنا بمستوى جديد عن مستواه خلال العام الماضي.

ونأتي لدور الإعلام، فدوره ليس التهليل والتطبيل على الدوام، ولكن الإعلام المحب لمصر وسمعة مصر هو من يظهر العيوب وينتقدها ويبرزها، وأرى أن سبب إخفاقنا في مباراتي زامبيا والجزائر أننا مازلنا نحتفل بالفوز ببطولة غانا ولمدة سنة ونصف وكأن التاريخ وقف عند هذا الإنجاز، لا يا سادة التاريخ لا يقف عند إنجاز معين، ولا أحد فوق النقد، ولا أحد أكبر من الخطأ، ولذلك لا بد للإعلام أن يقوم بدوره التنويري بالنقد البناء حتى لو كان قاسيا حتى لا يغفل المسئولين في سكرة الإنجاز أو مستنقع الغرور.

نحن نتألق حين لا يطلب منا التألق، وحين نلعب بلا ضغوط، وحين يطلب منا الفوز نعجز عنه، مع الفرق الكبرى نلعب بطريقة الدفاع الضاغط والهجمات المرتدة السريعة كما حدث في غانا 2008، وكما حدث في كأس القارات، وهي طريقة ترهق أي فريق كبير، فيتم غلق المساحات وتقل المسافات بين مدافعينا وتقل أخطاءهم نتيجة للتغطية السريعة لضيق المساحات بينهم، وفي الأمام لاعبين رائعين أمثال عمرو زكي ومتعب وزيدان وأبو تريكة تكفي مهاراتهم لقهر أي دفاعات مفتوحة، وبقليل من التركيز نهدف ونفوز، وبينما يبحث المنافس عن الحلول لاختراق دفاعاتنا، ويعاني معاناة شديدة للوصول لمرمانا، نجد نحن الطرق مفتوحة لمرمى الخصوم.

على العكس من ذلك، حين نلعب مع منتخبات اقل مستوى من منتخبنا، فنبحث نحن عن الحلول لفك طلاسم دفاعاتهم، ونعاني معاناة شديدة للوصول لمرمى الخصوم، بينما يستطيع خصمنا الوصول لمرمانا بأقصر الطرق نتيجة لاندفاع لاعبينا نحو مرمى الخصوم، باختصار شديد، ما نفعله مع الكبار يفعله معنا الصغار، خاصة حين نستهين بالصغار ولا نتعامل معهم باحترام .

وحتى نرى الأمر بشكل أوضح، فمنتخب مصر سيلاقي رواندا بالقاهرة يوم 5 يوليو، وسيظل لاعبوا المنتخب مع جهازهم الفني حتى هذا التاريخ، ومن الآن أتوقع أن الأداء القوي الممتع في كأس القارات، لن نراه أمام رواندا، ستفوز مصر بإذن الله، لكن بعد معاناة شديدة، فلن تفتح رواندا دفاعاتها، ولن تدع لنا المساحات ليرتع لاعبونا فيها، وستلعب معنا بنفس الطريقة التي نلعب بها أمام كبار كرة القدم، يومها سنكون نحن الباحثين عن الفوز، نحن الأقوى وهم الأضعف، سنبحث نحن عن الحلول لدفاعاتهم، بينما هجماتهم المرتدة ستكون غاية في الخطورة.

نهاية، أرى في طرق اللعب، واستهتار الفرق الكبرى بالفرق الأقل منها السبب الرئيسي للأداء العالي لمنتخب مصر مع كبار كرة القدم، والأداء منخفض المستوى مع المنتخبات الضعيفة، أما قصة المعسكرات والتجمعات، فوهم كبير نعيش فيه والدليل أمامنا، فكما قلت فمنذ 1989 ومن عشرين عاماً يلعب منتخبنا بعد تجمعات طويلة ولم يحقق الهدف المأمول إلا أربعة مرات، وفشل في هذا الأمر عشرات المرات، وكان أداء المنتخب أمام البرازيل مفاجئ لنا جميعاً، وبدون أي تجمعات.

للأسف نحن لا نفكر فيما يلقى إلينا من وسائل الإعلام المختلفة، وما إن تنطلق فكرة سطحية قالها أحد الإعلاميين في برامج الدردشة التي تمتد لساعات وساعات يكرر فيها الكلام ويعاد، تبدأ في ترديدها كافة وسائل الإعلام الأخرى، فأرجوكم فكروا في كل ما يلقى علينا، فليس كل ما يقال في وسائل الإعلام الرياضي صحيحاً، بل على العكس تماماً، فأغلب ما يلقى علينا منهم مغالطات وأفكار سطحية، ولو كان فيهم الخير لانطلقت مسيرتنا الرياضية ووصلنا للعالمية منذ سنوات طويلة، فطوال سنوات طويلة يردد هؤلاء الكثير من المغالطات والأخبار الكاذبة، وبعد أن كانت مغالطاتهم تسيطر فقط على قراء الصحف، انتقلوا للعمل في الفضائيات، وقريباً سنجدهم في مواقع الإنترنت، فاحذروا، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

ملحوظة هامة:

قد ينظر البعض نظرة ضيقة لما قلته عن طريقة لعب منتخبنا التي قلت عنها أنها طريقة الدفاع الضاغط والمرتدات السريعة، فيرى أن في كلامي تقليل من منتخب مصر، لكني أذكر الجميع بأن منتخب إيطاليا فاز ببطولات عالمية من قبل بنفس الطريقة، فليس مهماً كيف تلعب، والأهم أن تصل للهدف المنشود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://extrasport.own0.com
 
بقلم/ محمد مصطفي: منتخب مصر... ووهم التفوق بعد التجمعات من جول .كوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منتخب الشباب ... منتخب الفردية والأنانية !!!!!
» إدارة ليفربول تؤكد قدرتها على التفوق في سوق الانتقالات
» مسئول زملكاوي: مصطفي اجتاز الكشف الطبي والتوقيع في يد لجنة الكرة
» درس للقارات.......بقلم مصطفى الأغا
» دوش مابين الشوطين ؟؟؟ بقلم: مصطفى الآغا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ExtraSport :: ارشيف البطولات :: بطولة كأس القارات 2009-
انتقل الى: