RooNey Admin
عدد المساهمات : 1937 نقاط : 4499 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: دوش مابين الشوطين ؟؟؟ بقلم: مصطفى الآغا الأحد يوليو 05, 2009 12:55 pm | |
| أولا يجب أن نفتخر جميعا عندما نرى أن كأس القارات باتت تستقطب كل هذا الإهتمام العالمي الكبير وتحظى بمشاركة كاملة من كل الأطراف أي من قبل بطل العالم وأوروبا وامريكا الجنوبية والشمالية وآسيا وإفريقيا بعدما كان يتهرف البعض منها كما حدث في المكسيك 1999 .... وبالتأكيد نتذكر هنا بكل الحب الأمير الراحل فيصل بن فهد الذي كان وراء إنطلاق هذه البطولة وهي هدية منه للعالم كلله بعدما كانت في ضيافة بلاده ....
ربما لعبت المفاجآت المدوية دورها في إضفاء كل الإثارة والتشويق على بطولة كأس القارات هذه السنة بدءا من تعادل العراق مع جنوب إفريقيا ( البلد المستضيف ) وخسارته بهدف يتيم أمام إسبانيا ثم عجزه عن طرق مرمى نيوزيلندة وهو مايراه البعض الكثير سجلا جيدا إذا أخذنا بعين الإعتبار ظروف العراق التي نعرفها جميعا واولها قلة الأستعداد مرورا بتسجيل مصر لثلاثة اهداف في شباك أحد افضل حراس المرمى في العالم وهو البرازيلي خوليو سيزار ورغم إنتهاء المباراة 4/3 إلا أنها تبقى واحدةمن مفاجآت القارات ثم سقوط أيطاليا أمام مصر وبعدها سقوط المنتخب المصري أمام أمريكا في نفس الوقت الذي سقطت فيه أيطاليا أمام البرازيل بالثلاثة لتحدث المفاجأة ( المعجزة ) بأن يتأهل للدور نصف نهائي فريق أهتزت شباكه ست مرات ولم يسجل سوى هدف ولم يكن لديه سوى فرصة واحدة في المليون .. وهو ما حدث وسط ذهول الأمريكيين أنفسهم الذين لم يصدقوا أنهم في النصف نهائي وأيطاليا ومصر خارج البطولة ...
المفاجأة الكبرى الأخرى ( في موسم المفاجآت الصيفية ) هو السقوط الأسباني أمام التنظيم الدفاعي واللياقة الامريكية العالية والهجمات المرتدة التي يجب أن يدرسها المدربون للاعبيهم وأيضا صمود جنوب إفريقيا البطولي أمام الرقص الإيقاعي البرازيلي... وهنا قلنا إن عصر المفاجآت قد ولى إلى غير رجعة ولابد أن يكون دونغا وجماعته من النجوم السوبر ستارز قد أستوعبوا وهضموا وفهموا الطريقة الأمريكية ... ولكن على مايبدو أنهم لم يستوعبوا أي شئ في الشوط الأول ولولا بعض الحظ لسجل الأمريكان الثالث ولكن ( دوش ما بين الشوطين ) غير معالم المباراة وقلبها راسا على عقب فبقي اللقب برازيليا بعد أن قريبين من ان نرى تتويج البطولة بأم المفاجآت ....
ألف مليون درس يمكن أن نَقرأه ونستوعبه ونهضمه ونتعلمه و نُعلمه من هذه البطولة الغريبة العجيبة والتي أعلنت مقولة يجب أن يستوعبها الكبار وهي " لا فوز سهل بعد اليوم على أي منافس مهما كان حجمه وتاريخه ضئيلين | |
|