أشتعلت الأزمة بين الأتحاد المصري لكرة القدم ونادي الترسانة مرة أخري بعد موافقة المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم على الطعن المقدم من الشواكيش بشأن شرعية النسخة الأخيرة من الدوري المصري الممتاز وإنتخابات الإتحاد الأخيرة والتي فاز بها سمير زاهر.
واختار الترسانة اثنين من المحامين الإنجليز للدفاع عن الفريق أمام المحكمة الرياضية بشأن المادة 18 والتي تنص على عدم تواجد أكثر من ناد تابع لهيئة واحدة في الدوري الممتاز لأن ذلك يقضي على شعبية الأندية الجماهيرية.
ويضم الدوري المصري عدة أندية تتبع هيئة واحدة مثل حرس الحدود وطلائع الجيش ويتبعان وزارة الدفاع واندية بتروجيت وانبي وبترول أسيوط يتبعان قطاع البترول الحكومي.
وأكد المحامين الإنجليز الذين سيترافعون عن النادي أن موقف نادي الترسانة صحيح وأن الحكم سيكون في صالحهم مشيرا إلي أن الترسانة اتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك القضية وأخطر مسئولي الجبلاية بالرد عليهم بشأن صحة المادة 18 من قانون الفيفا إلا أن الصمت وعدم الرد علي الفاكسات المرسلة إليهم دفعت مسئولي النادي إلي اللجوء للفيفا لحل تلك المشكلة.
ومن جانبه قال حسن فريد رئيس نادي الترسانة: إن الفيفا وافق علي التعويض الذي طلبه نادي الترسانة من الاتحاد المصري والاتحاد الدولي مناصفة لما لحق بالنادي من أضرار معنوية ومادية نتيجة هبوطه لدوري الدرجة الثانية والمحكمة الرياضية أرسلت فاكسا للنادي بقبول الطعن ويتضمن أسماء خمسة قضاة ليختار منهم النادي اثنين للنظر في القضية.
وأشار فريد أيضاً إن إنتخابات الإتحاد الأخيرة التي فاز بها سمير زاهر باطلة أيضاً لحصول وزارة البترول ووزارة الدفاع على فرصة التصويت خمس مرات مستفيدين من تمثيلهم لخمسة أندية.