اشتعلت الأزمة بين اتحاد الكرة ونادى الترسانة بعد حصول حسن فريد على موافقة المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على الطعن المقدم منهم بشأن شرعية الدورى المنقضى، وكذلك انتخابات اتحاد الكرة.
واختار الترسانة اثنين من المحامين الإنجليز للدفاع عن الفريق أمام المحكمة الرياضية بشأن «المادة ١٨» والتى تنص على عدم تواجد أكثر من ناد تابع لهيئة واحدة فى الدورى الممتاز لأن ذلك يقضى على شعبية الأندية الجماهيرية.
وقال حسن فريد، رئيس الترسانة، أحد الأندية التى هبطت إلى دورى الدرجة الثانية بعد انقضاء الموسم، أن المحكمة الرياضية الدولية قبلت الطعن المقدم من ناديه على مخالفة اتحاد الكرة للوائح الفيفا، وتحديدًا على المادة «١٨» التى ترتب عليها بطلان انتخابات اتحاد الكرة، وكذلك بطلان الدورى موسم ٢٠٠٨/ ٢٠٠٩.
وأضاف أن الفيفا وافق على التعويض الذى طلبه نادى الترسانة من الاتحاد المصرى والاتحاد الدولى مناصفة لما لحق بالنادى من أضرار معنوية ومادية نتيجة هبوطه لدورى الدرجة الثانية.
وأوضح فريد أن المحكمة الرياضية أرسلت فاكسًا للنادى بقبول الطعن الذى يتضمن أسماء خمسة قضاة ليختار منهم النادى اثنين للنظر فى القضية، وهو ما يؤكد أن موقف الترسانة فى القضية سليم، وأن الدورى الموسم الماضى باطل.