يستضيف مانشستر يونايتد غريمه التاريخي اللدود ليفربول في لقاء فرض السيطرة على الكرة الإنجليزية في الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحدد صدام "أولد ترافورد" شكل المنافسة على اللقب هذا الموسم الذي يتصدره مانشستر برصيد 65 نقطة ويتطلع للابتعاد بالمقدمة عن منافسه ليفربول الذي يحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة بفارق الأهداف فقط عن تشيلسي.
وتتمتع لقاءات الفريقين بندية كبيرة بحكم الأهمية التاريخية للمدينتين بالإضافة إلى كونهما أكثر الفرق الإنجليزية تتويجا بالألقاب المحلية والأوروبية.
ويتمنى ليفربول عرقلة مسيرة الشياطين الحمر من أجل حرمانه من التتويج باللقب هذا الموسم حتى لا يعادل رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري الإنجليزي البالغ 18 مرة.
وهو ما أكده أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد قبل المباراة "ليفربول يظل دائما منافسنا الأساسي مهما كان موقعه في الترتيب، ومبارتنا دائما هامة بحكم جغرافيا وتاريخ المدينتين".
وتابع "نحن أنجح ناديين كرة قدم في إنجلترا، وعندما نصطدم عليك أن تتوقع إندلاع النيران".
ويدخل الفريقين اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما تأهلا لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعدما تغلب ليفربول على ريال مدريد 5-0 بمجموع المباراتين، وتفوق مانشستر على إنتر ميلان 2-0 بمجموع اللقاءين.
وقال الإسباني رفايل بنيتيث المدير الفني لليفربول "إذا تمكنا من تقديم نفس المستوى الذي أظهرناه أمام ريال مدريد يمكننا التغلب على أي فريق".
وأضاف "نسعى لتقليص الفارق على صدارة المسابقة، وإذا لم نتمكن من الفوز في أولد ترافورد سنبتعد عن سباق المنافسة على اللقب".
ويعتمد المدير الفني الإسباني في العمق على قوة الثنائي ستيفن جيرارد وفرناندو توريس اللذان سجلا وحدهما نصف أهداف الفريق منذ الموسم الماضي، بالإضافة إلى الهولنديان ديرك كاوت وريان بابل صاحب هدف الفوز في لقاء الفريقين بالدور الأول.
ويشهد اللقاء عودة الإسباني ألبرت رييرا بعد غيابه عن لقاء العودة أمام ريال مدريد بسبب الإيقاف، بينما يستمر غياب يوسي بنايون بسبب إصابة في الفخذ.
وعلى الجانب الآخر تبدو قائمة مانشستر هي الأفضل في السنوات الخمس الأخيرة، وستشهد قوة الشياطين الحمر الهجومية دعما إضافيا في ظل عودة الأرجنتيني كارلوس تيفيز من إصابة بشد في العضلة الخلفية.
ويعتمد أليكس فيرجسون على تحركات كريستيانو رونالدو – أفضل لاعب في العالم – مع واين روني وريان جيجز خلف المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف.
وربما تشهد اللقاء تحقيق ليفربول للفوز الـ100 له في الدوري تحت قيادة بنيتيث، بينما يسعى فيرجسون لتجنب خسارته الـ150 في الموسم الـ23 له في قيادة مانشستر.
في الوقت الذي يتفوق فيه الإسكتلندي العجوز على الإسباني المحنك في المواجهات المباشرة برصيد سبع انتصارات مقابل اثنين خلال عشر مواجهات انتهت واحدة منهم فقط بالتعادل.