ليفربول ومانشستر سيتي يتعادلان، ويواصلا تراجعهما في مباراة خاصة جداً بين سكيرتيل وأديبايور

ليفربول ومانشستر سيتي يتعادلان، ويواصلا تراجعهما في مباراة خاصة جداً بين سكيرتيل وأديبايور

هذا التعادل السادس على التوالي لمانشستر سيتي الراغب في منافسة عمالقة البطولة على مقعد مؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، والتعادل الثاني على التوالي لليفربول على ملعبه وبنفس النتيجة حيث سقط في التعادل أمام بيرمنجهام سيتي الأسبوع قبل الماضي.

الشوط الأول كان عقيماً للغاية، فرصتان فقط للطرفين، لكنهما لم يُهددا المرمى بالصورة المطلوبة.

جيرارد سدد في الدقيقة 27 تسديدة صاروخية غير مُركزة بعد استغلاله خطأ فادح من دفاع السيتيزينز في تشتيت إحدى الكرات داخل منطقة الجزاء، ورد عليه الجناح الأيمن شون رايت فيليبس بتسديدة طائشة في الدقيقة 35 علت العارضة بكثير، غير ذلك لا شيئاً يُذكر، حيث أوحى الشوط الأول وكأن المباراة مُخيبة لآمال عشاق الفريقين ولكل من أراد متابعتها بما أن المان سيتي مُدجج بالنجوم، وليفربول يأمل في الخروج من وعكته.

ولكن الأمور تغييرت كثيراً في الشوط الثاني بهدف رائع للمدافع السلوفاكي مارتين سكيرتيل في الدقيقة 50 إثر تلقيه عرضية نموذجية من ستيفن جيرارد العائد لمستواه المعهود ليُحرز منها هدف السبق الذي شتت تفكير منافس المدرب الإسباني بينيتيز، مارك هيوز.

مدافع ومهاجم ومهاجم ومدافع

قصة الهدف عبارة عن مباراة خاصة بين الثنائي "سكيرتيل وأديبايور"، مدافع ومهاجم... جيرارد مرر عرضية في ارتفاع قاتل، يمكن للراغب في تحويل الكرة إلى الشباك تسديدها بقدمه أو برأسه من الوضع طائراً، وفّضل سكيرتيل أن يقطع على القائم القريب ثم يسدد الكرة قبل مهاجم السيتيزينز "أديبايور" العائد للتغطية الدفاعية، ليوجهها السلوفاكي المتأهل مؤخراً لنهائيات كأس العالم 2010 في مرمى الحارس الأيرلندي "جيفين" الذي خرج منتخب بلاده مثله مثل أديبايور من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

ترك ليفربول ضيوفهم يستحوذون على الكرة بعد الدقيقة 50 بطريقة مُفرطة، ولم يتحرك بينيتيز لتعديل خطته تاركاً هيوز يُسيطر على اللقاء بإغلاقه مفاتيح لعب الريدز فيما تبقى، ليحصل على عدة كرات ثابته منها ركنية في الدقيقة 69 جاء منها هدف التعادل برأسية جميلة ومركونة لأديبايور.

قصة الهدف إعادة للمباراة الخاصة بين سكيرتيل وأديبايور في الهدف الأول، بالعكس، في منطقة جزاء ليفربول، واستطاع أديبايور الهرب بحنكة من سكيرتيل ليستقبل عرضية "كريج بيلامي" -لاعب ليفربول الأسبق-.

انقلبت المباراة والسيطرة لمانشستر سيتي بنسبة كبيرة جداً، وتعددت التسديدات والخطورة خاصةً مع دخول المهاجم الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" بدلاً من لاعب الوسط "جاريث باري" في الدقيقة 61، فتحرك وتحرر أكثر أديبايور وأيرلاند وقدما دقائق رائعة فيما بعد، وباللعب الجماعي استطاعوا إحراز هدف التقدم في الدقيقة 76 بعد سلسلة تمريرات أرضية ممتعة من أديبايور إلى تيفيز إلى شون رايت فيليبس داخل منطقة الجزاء ثم إلى أيرلاند المخترق في العمق ليوجه الكرة في شباك الحارس بيبي رينا.

لم ينخرط نجوم ليفربول في الإعتراض على هذا الهدف الذي يوجد به شك تسلل بنسبة 90% وقرروا إحراز هدف التعادل بسرعة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق بن عيون الذي تلقى عرضية على هيئة تسديدة غيرت اتجاهها من احد مدافعين المان سيتي ليتذهب سهلة للاعب بن عيون مُحرزاً منها هدف التعادل 2/2.

ضغط ليفربول وحاول قبل النهاية بأكثر من ركنية لكن المباراة كانت هربت من يد بينيتيز الذي ساءت معه نتائج الفريق كثيراً ويبدو أن المسمار الأخير في نعشه قد يُدق نهاية الأسبوع الجاري حين يتاكد خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا.

بهذه النتيجة يرفع مان سيتي رصيده لـ21 نقطة وخلفه ليفربول برصيد 20 نقطة