اعتمد مجلس إدارة النادى الأهلى فى اجتماعه أمس برئاسة حسن حمدى، أكبر ميزانية فى تاريخ النادى لهذا العام، والتى بلغت 210 مليون جنيه، حيث ذكر الموقع الرسمى للنادى الأهلى أن ميزانية العام الماضى بلغت 202 مليون جنيه، وهو الأمر الذى يعكس الاطمئنان الكامل على المستقبل المالى للنادى بما يحقق طموحات أعضاء وجماهير الأهلى ويؤكد على الجهود الكبيرة التى بذلها مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية لتحقيق أكبر عائد مالى لمواجهة حجم الإنفاقات الكبيرة على الفرق الرياضية والمنشآت والخدمات الخاصة بالأعضاء بفرعى الجزيرة ومدينة نصر.
وقام الدكتور محمود باجنيد، أمين صندوق النادى، بشرح كافة تفاصيل الميزانية والأرقام التى تضمنتها قبل العرض على أعضاء الجمعية العمومية يوم 31 يوليو الجارى، وقال باجنيد إن ميزانية هذا العام هى الأكبر فى تاريخ الأهلى من كافة الوجوه نتيجة العمل المستمر على تعظيم الإيرادات، وفى الوقت نفسه الإنفاق اللازم والكافى من قبل مجلس الإدارة على كل اللعبات والقطاعات المختلفة، بما يضع النادى الأهلى فى المكانة المرموقة التى يستحقها، وأضاف باجنيد أن الإيرادات بلغت 170 مليون جنيه بزيادة 15 مليونا عن العام الماضى، أما المصروفات فقد بلغت 124 مليون جنيه بزيادة 24 مليونا عن العام الماضى، وهو ما يؤكد على استمرار الإنفاق المتزايد للارتقاء بالمستوى الفنى والبدنى لكل الرياضيين بالنادى وتوفير الاحتياجات التى تناسبهم لتحقيق أفضل النتائج، كذلك كان هناك نصيب كبير من المصروفات لتطوير مستوى الخدمات للأعضاء وتلبية احتياجاتهم.
وأضاف باجنيد أن فائض الميزانية قبل الإهلاك هذا العام بلغ 48 مليون جنيه وهو أمر يترجم نجاح السياسة المالية لمجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسن حمدى والذى وضح فى هذه الميزانية الرائعة.
وتطرق الدكتور محمود باجنيد إلى نشاط كرة القدم على وجه الخصوص مؤكداً على أن كرة القدم حققت إيرادات هذا العام بلغت 60 مليون جنيه بزيادة 23 مليون جنيه عن العام الماضى أما مصروفات الكرة هذا العام فقد بلغت 42 مليون جنيه مقابل 30 مليون جنيه العام السابق وهذا يؤكد أن الدعم مستمر لفريق الكرة فى كافة الاتجاهات لأنه مصدر سعادة لكل الأهلوية ولابد أن يحظى بالاهتمام الأكبر من الجميع، وبالتالى تكون كرة القدم فى النادى قد حققت فائض ربح هذا العام قدره 23 مليون جنيه وهو رقم كبير إذا أخذ فى الاعتبار مصادر الدخل المحدودة.
أما بقية الألعاب والتى يبلغ عددها 18 لعبة فقد أنفق عليها النادى ما يقرب من 32 مليون جنيه دون أدنى عائد مالى، لأن هذه الألعاب لا تتمتع بشعبية مثل كرة القدم، ولكن الإنفاق عليها بهذه الأرقام ضرورة انطلاقاً من أداء الأهلى لرسالته الرياضية والشبابية ولتوسيع قاعدة الممارسة وإنشاء الملاعب ودعم المنتخبات الوطنية بأفضل العناصر فى مختلف اللعبات.
وأكد الدكتور محمود باجنيد أن ميزانية هذا العام ستكون فى متناول الأعضاء بعد طبعها للاطلاع عليها، كما أنه يأمل أن يتزايد حجم الميزانية فى السنوات المقبلة، ليزداد حجم الانفاقات على الرياضات المختلفة وإنشاء الملاعب والصالات الرياضية وتقديم أفضل الخدمات لأعضاء الأهلى والاهتمام بهم لأنهم يستحقون الكثير.