توج فريق الأهلي بلقب الدوري المصري على حساب الإسماعيلي في المباراة الفاصلة بينهما على اللقب مساء الأحد على ملعب "المكس" بمدينة الإسكندرية بهدف نظيف أحرزه المهاجم الأنجولي "أمادو فلافيو" في الدقيقة الخامسة من المباراة بضربة رأسية متقنة بعد تلقيه عرضية من مواطنه "جيلبيرتو" من ركلة حرة غير مباشرة..
توج فريق الأهلي بلقب الدوري المصري على حساب الإسماعيلي في المباراة الفاصلة بينهما على اللقب مساء الأحد على ملعب "المكس" بمدينة الإسكندرية بهدف نظيف أحرزه المهاجم الأنجولي "أمادو فلافيو" في الدقيقة الخامسة من المباراة بضربة رأسية متقنة بعد تلقيه عرضية من مواطنه "جيلبيرتو" من ركلة حرة غير مباشرة..
وكان الفريقان قد تعادلا في نفس عدد النقاط 63 نقطة حتى الجولة الأخيرة من المسابقة ما أدى لإحتكامهما لمباراة فاصلة اقيمت على أرض مُحايدة.
انطلقت المباراة في تمام السابعة بتوقيت القاهرة، الرابعة مساءً بتوقيت جرينيتش، بإدارة الحكم الإسباني "كارلوس فيلاسكو"، وسيطر الأهلي على المباراة منذ بدايتها ليترجم سيطرته بسرعة بهدف التقدم لأمادو فلافيو من لعبة متفق عليها بينه وبين مواطنه جيلبيرتو، ولم يفطن دفاع الإسماعيلي لهذه الكرة التي باتت علامة يُميز بها الأهلي.
عرضية جيلبرتو.. ورأسية فلافيو التي دائماً ما يسددها في الزاوية البعيدة للحارس، وفعلها فلافيو كما هو متفق، هرب من الرقابة الدفاعية بسهولة ثم إرتقى مُسدداً رأسية قوية في الزاوية اليسرى لحارس الإسماعيلي "محمد صبحي".
مّرت الدقائق وحاول الأهلي اللعب بتوازن لكن عزيمة الإسماعيلي إزدادت بتراجع الأهلي لمناطقه، وإقترب كثيراً لإحراز هدف التعادل خاصةً في الدقيقة 14 من تسديدة رأسية لمحمد حُمص هزت شباك الأهلي إلا ان الحكم الإسباني ألغى الهدف بداعي ان أحد مدافع الإسماعيلي المتقدم لأداء الدور الهجومي "داريو كان" قد أعاق حارس الأهلي "رمزي صالح" لكن الإعادة التليفزيونية أكدت خروج الحارس بشكل خاطئ تماماً من مرماه دون ان يمسسه المدافع المذكور، والهدف بنسبة كبيرة صحيح فحتى لو حدث إحتكاك فهذا الإحتكاك قد تم خارج المنطقة المحظورة لحارس المرمى (السته ياردة).
على أي حال مرت هذه الدقائق برداً وسلاماً على مرمى الأهلي، وحاول فلافيو الرد بالهدف الثاني بضربة رأسية قوية في الدقيقة 19 سددها من نقطة الجزاء تقريباً.
ما هي إلا دقائق وعاد قائد الإسماعيلي ليُهدد رمزي صالح بتسديدة صاروخية من على بُعد 20 ياردة ردتها العارضة.. ليواصل الأهلي تقدمه في النتيجة فقط لكن الأداء ظل منخفضاً، وواصلت الكرة مُعاندتها للإسماعيلي الذي سيطر سيطرة شبه دائمة على المباراة بتسديدة أخرى لعبد السعيد في الدقيقة 28 ليُبعد رمزي صالح الكرة بصعوبة على الرغم من سهولتها..
واصل الإسماعيلي سيطرته وما ساعده التفوق الكبير لمحمد حُمص على لاعبي وسط الأهلي "إينو وحسام عاشور" وتألق حمص وأحمد خيري أدى لتراجع دائم لثنائي وسط دفاع الأهلي مما أضعف قوة الهجمات المضادة للشياطين الحمر، فضلاً عن تواضع اللمسة الأخيرة في انهاء الهجمات المضادة بالنسبة لأحمد فتحي الذي اهدر إنفراد تام في الدقيقة 30 بعد مروره من ثلاثة مدافعين لكنه سدد برعونة في يد محمد صبحي.
كما كرر أبو تريكة فعلة فتحي في الدقيقة 41 بتسديده الكرة برعونة أيضاً في الزاوية اليمنى لمحمد صبحي، لتبقى فرص الإسماعيلي قائمة حتى نهاية المباراة لكنهم لم يحققوا أمال عشاقهم في الشوط الثاني لغلق الأهلي لكل المعابر للحارس الفلسطيني المهزوز، ولم تظهر الفاعلية الهجومية للأهلي إلا بعد نزول أحمد حسن قائد المنتخب المصري والمهاجم الشاب محمد طلعت في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وانتهت المباراة بهذه النتيجة ليعانق الأهلي لقب الدوري المصري للمرة الـ34 في تاريخه، وللمرة الخامسة على التوالي، ويحقق المدير الفني "مانويل جوزيه" اللقب رقم 19 له في تاريخه مع الأهلي قبل رحيله لتدريب المنتخب الأنجولـي الأول.