ExtraSport
عزيزي الزائر يسعدنا أن تزور منتدانا و لكن ما يسعدنا أكثر هو تسجيلك فى هذا المنتدى للتمتع بمميزات اكثرفتفضل بالتسجيل
ExtraSport
عزيزي الزائر يسعدنا أن تزور منتدانا و لكن ما يسعدنا أكثر هو تسجيلك فى هذا المنتدى للتمتع بمميزات اكثرفتفضل بالتسجيل
ExtraSport
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ExtraSport

أحدث منتدى رياضى عربى يهتم بكرة القدم . التنس .المصارعة .ورياضات اخرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السير حقق ما أراد ولكن هل يكون لفينجر عودة فى الأمارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Zidane10
نائب المدير
نائب المدير
Zidane10


عدد المساهمات : 1365
نقاط : 3394
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
الموقع : فى ملاعب كرة القدم

السير حقق ما أراد ولكن هل يكون لفينجر عودة فى الأمارات Empty
مُساهمةموضوع: السير حقق ما أراد ولكن هل يكون لفينجر عودة فى الأمارات   السير حقق ما أراد ولكن هل يكون لفينجر عودة فى الأمارات Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 2:39 pm

كما تمنى السير أليكس فيرجيسون، حقق فريقه الفوز بهدف وحيد على حساب الآرسنال في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب الأولد ترافولد ليلة الأربعاء، ولم تستقبل شباك فاندر سار أية أهداف، لتصدق توقعات وتتحقق أمنيات مدرب الشياطين الحمر الذي قال قبل اللقاء أنه يتمنى الفوز بهدف نظيف دون ان يتعرض مرماه لأي هزة، وكان له ما أراد..

قدم مانشيستر واحدة من أجمل مبارياته في عموم الموسم، بأداءً راقي بسيطرة شبه مُطلقة على الملعب من اليمين إلى اليسار، ولاحت أمامه أكثر من فرصة لإحراز أكبر عدداً من الأهداف وإحراق ترسانة المدفعجية بأكملها، لكنه كان دائماً إما يصطدم بالحارس المتألق "مانويل ألمونيا" العائد مؤخراً من الإصابة،، وإما يصطدم بسوأ الطالع وعدم التوفيق، وإما يصطدم بتسرع لاعبيه بضعف انهائهم للهجمة بالصورة المطلوبة.، ليكتفي الشياطين بهدف وحيد للاعب الأيرلندي الشمالي "جون أوشيه" في الدقيقة 17.، ويفوت فيرجيسون على نفسه وعلى عشاق اليونايتد فرصة تدمير المدفعجية تماماً وحسم المواجهة والتأهل المُبكر لنهائي البطولة، إلا أنه سيترك فينجر يُجمل وجه فريقه المشوه بعد هذه المعركة، ولدىّ فينجر القدرة على إصلاح الحروق الطفيفة التي أصابت فريقه بهدف جون أوشيه، فهدف واحد في مرماه لا يعني نهاية الأمر، أما إذا كانت ثنائية أو ثلاثية ربما لإنتهى الأمر كلياً ومهما فعل من عمليات تجميلية في لقاء الإياب لما إستطاع فعل شيء أمام دفاع اليونايتد المُتماسك، لكن على هذا السيناريو فالمباراة لم تنتهى بعد، وفرصة الآرسنال قائمة لتحقيق التأهل في لقاء الإياب كما فعلوا في المرحلة الماضية أمام فياريال بتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة، علماً بأن فياريال عذب مانشيستر هذا الموسم ذهاباً وإياباً ولم يستطع فريق السير أليكس تحقيق الفوز على بللجريني!

بدأ مانشيستر يونايتد المباراة بقوة محاولةً منه (زبح القطة) لضيفهم كما فعل قبل عامين أمام روما الإيطالي عندما حقق نتيجة تاريخية بسباعية مقابل هدف والفضل يعود لإحرازهم أهدافاً مُبكرة إنهار على إثرها الذئاب آنذاك ليستقبلوا الأهداف كإستقبالهم لزخات المطر على رؤوسهم!

مبدأ زبح القطة، أو باللغة الدارجة (طاسطة الخضة) رفضه الحارس الإسباني مانويل ألمونيا بتصديه لرأسية قوية من وين روني الذي حّول عرضية دارين فليتشار من الجهة اليمنى في الزاوية اليمنى للحارس الإسباني الذي أبدع في إخرج الكرة سريعاً، لتمر الدقيقة الثانية من المباراة برداً وسلاماً على المدفعجية.

بدا واضحاً ان مانشيستر يونايتد ينوي الإستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة رغبةً منه في أن لا يمارس نجوم المدفعجية هوايتهم المفضلة بالتمرير الأرضي والإنتشار الطويلي والعرضي، وتكونت تشكيلة اليونايتد "المُضادة" لأسلوب لعب الآرسنال والتي نجحت بالفعل في الحد من خطورة المدفعجية طوال أحداث المباراة تكونت من ثلاثي خط وسط دفاعي صرحاء هم (مايكل كاريك وأندرسون وفليتشار)، الثلاثي كان الأكثر تفوقاً في المباراة على لاعبي وسط الآرسنال "ديابي وفابريجاس"، وهذه النقطة كانت مفتاح اليونايتد للسيطرة على الملعب.

في أول عشرة دقائق من المباراة مارس نجوم دفاع ووسط وهجوم مانشيستر يونايتد الضغط على حائز الكرة، ونجحوا في إبعاد العناصر المؤثرة في خطة لعب الآرسنال عن بعضها البعض مثل إبعادهم لوالكوت عن فابريجاس وإبعادهم لسونج وجيبس عن أديبايور الذي كان يضطر للعودة لمنتصف الميدان لمساندة الوسط وبدء الهجمات بنفسه لكنه بالطبع فشل في تحقيق ذلك للقدرة البدنية الهائلة لكاريك وأندرسون وفليتشار وفيرديناند وفيديتش، فالثنائي الدفاعي لليونايتد "فيديتش وفيرديناند" كانا يدافعا من منطقة متقدمة للغاية ليخنق الآرسنال في وسط الملعب.

كان فليتشار وكاريك وإيفرا وأندرسون وروني هم أكثر لاعبي مانشيستر يونايتد ظهوراً في أول 10 دقائق، لكثرة تحركاتهم بدون كرة فضلاً عن ضغطهم المُستمر على الدفاع والوسط الآرسنالي، بعدها بدقائق بدأ أوشيه -الظهير الأيمن- للشياطين يَغير من زميله في اليسار -إيفرا- وبدأ يتقدم ويعاون كريستيانو رونالدو بأمر من التقني "فيرجيسون" الذي وجد الظهير الأيسر للآرسنال "جيبس" متقوقعاً خائفاً مُلتزماً في مكانه،، فضغط عليه بأوشيه وفي الدقائق التالية شكل رونالدو وأوشيه رُعباً حقيقياً لهذا الشاب قليل الخبرة.

سريعاً جداً ظهر نجاح أوشيه وعلو كعبه على جيبس، ففي الدقيقة 17 توغل كريستيانو رونالدو في عمق دفاع الآرسنال جوار الأرجنتيني تيفيز، وبلعبة جماعية نفذوها بمساعدة وين روني، مررت الكرة بعد 4 تمريرات سريعة ومتقنة لجون أوشيـه المُتقدم لأداء الدور الهجومي على الجهة اليمنى، ليمرر عرضيـة في إرتفاع مُنخفض لتيفيز داخل منطقة الـ6 متر، ليسدد تيفيز على يسار ألمونيا الذي تصدىّ للكرة ببراعة يُحسد عليها، وتسقط الكرة منه ويتابعها تيفيز ويتصدىّ لها مُجدداً الحارس الإسباني العائد من إصابة تعرض لها قبل ثلاثة أسابيع أمام فياريال في ذهاب ربع نهائي البطولة.، على أي حال تحول تصديـه لتسديدة تيفيز الثانيـة إلـى ركنيـة.. نفذها أندرسون بسرعة على القائم البعيد الذي ظهر فيه كاريك، ويتسلم ملك التكتيك الكرة ويمررها بيسراه أرضية لزميله "أوشيه" الخالي تماماً من رقابة (جيبس) ويسدد الأيرلنـدي في سقف الشباك رغم محاولات ألمونيا لكن التسديدة كانت أقوى لتعانق الشباك وتعلن عن الفرحة الأولى للشياطين.، والفرحة الثانية في تاريخ جون أوشيه لسابق إحرازه هدف في مرمى الآرسنال على ملعب الهايبري موسم 2004/2005 عندما أسقط أوشيه الكرة من فوق رأس الألماني "يانز ليمان".

لم يُحرك فينجر ساكناً، ترك اليونايتد يواصل عبثه، وكاد ينهار الآرسنال لكنه إستعاد شيئاً من قدرته على الذهاب لمرمى فاندر سار، فزاره للمرة الأولى في الدقيقة 27 إثر تسديدة أرضية غير خطيرة من فابريجاس، ورد تيفيز بعدها بدقيقة واحدة بعرضية جميلة ذهبت لكريستيانو رونالدو أبعادها ألمونيـا في الوقت الذي انتظرها الجميع تعانق الشباك، عادت الكرة في نفس الهجمة لرونالدو على حافة منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية جوار القائم.

خطة الآرسنال لم تتغير بعد مرور 30 دقيقة، نفس التكتيك، نفس التخطيط، واللعب بخوف سيطر على أغلب عناصر الفريق، فالإندفاع البدني الرهيب من المانشيستراوية خلق تلك الرهبة، وكلما كان يتسلم أي لاعب آرسنالي الكرة يتعرض للضغط المُضاعف، عكس مانشيستر، كانوا يقومون بفعل كل شيء دون تعرضهم للضغط.

لعب الآرسنال طيلة الشوط الأول بخطة (4-3-2-1) وكان كلٍ من والكوت وسمير نصري خارج نطاق الخدمة تماماً، ببساطة لم يكون كلاهما في يومه لذا تاه تماماً أديبايور ..

مانشيستر أستغل ضعف الجهة اليمنى للآرسنال وشن أغلب هجماته من الهناك، وكاد روني في أكثر من مناسبة إحراز هدف ثاني لكنه فشل لتفوق سانيا وكولو توريه عليه في الجبهة اليسرى، وفي الدقيقة 42 تسلم روني تمريرة طويلة من كاريك، سددها خارج المرمى على يسار ألمونيا، ضعف الآرسنال يتلخص في ضعف قدرة صناع الألعاب على مد أديبايور ولو بتمريرة واحدة تضعه في موقف مناسب لتهديد فاندر سار.!

أنخفض أداء الشياطين في الشوط الثاني مع مواصلة إنحدار مستوى المدفعجية، وجاءت أولى محاولات الآرسنال الحقيقية لأديبايور في الدقيقة 63 بتسديدة قوية علت العارضة.

مانشيستر سيطر على الشوط الثاني أيضاً لكن ليس بنفس خطورته في الشوط الأول لبدء فينجر في تطبيق مصيدة التسلل خاصةً بعد نزول بيرباتوف بدلاً من تيفيز وجيجيز بدلاً من أندرسون في الدقيقة 68.

ووقع تيفيز ورونالدو وبيرباتوف أكثر من مرة في تلك المصيدة لتحبط محاولات الشياطين لإضافة المزيد من الأهداف، قبل ان يسدد كريستيانو رونالدو تسديدة صاروخيـة هزت أرجاء الأولد ترافولد صدتها العارضة.. ليضيع هدف مُحقق كاد يأتي من على بُعد 36 متر مشابه للذي أحرزه في مرمى بورتو في المرحلة السابقة.

سدد كاريك هو الأخر صاروخ من مسافة 35 متر مرت جوار القائم الأيمن لألمونيا، وإزداد الضغط، لكن لياقة المدفعجية كانت في الموعد وأنقذتهم من هزيمة نكراء.، حيث شتت سلفيستار عرضية مُتقنة من جيجيز الذي لعب مباراته رقم 800 رفقة اليونايتد، وكات تمريرته تذهب على رأس بيرباتوف لكن سلفيستار تدخل، وفي الدقيقة 78 أحرز ريان جيجيز الهدف الثاني بعد مراوغته للحارس ألمونيا، لكن الحكم الدنمارك بوأولسن لغاه بداعي التسلل، وأثبتت الإعادة التليفزيونية صحة قرار الحكم الذي أدار نهائي كأس السوبر الأوروبي بين مانشيستر يونايتد وزينيت سان بطرسبيرج الروسي قبل بداية الموسم الحالي وخسر اليونايتد آنذاك 2/1 وتعرض سكولز الذي لم يشارك في المباراة للطرد.

شهدت نهاية المباراة نهاية غير سعيدة بالمرة لعشاق اليونايتد بخروج قائد الفريق "ريو فيرديناند" مُتأثراً بإصابة في الضلع الأيمن له بعد كرة مُشتركة مع المهاجم الدنماركي "بيدنتنر" الذي حل بديلاً لإيمانويل أديبايور.

الخلاصة..

مانشيستر يونايتد وضع قدماً في نهائي البطولة للعام الثاني على التوالي، وتنتظره مباراة قوية أمام الآرسنال في الإمارات اللندني الذي خسر عليه اليونايتد هذا الموسم ضمن مباريات الدوري المحلي بهدفين مقابل هدف، إذا عبر اليونايتد بنجاح سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه فمنذ عام 1992 لم يتأهل أي فريق أوروبي لنهائي البطولة مرتان متتاليتان عندما فعلها إي سي ميلان بقيادة المدرب المخضرم أريجو ساكي.

فيرجيسون قاد الفريق لبر الأمان.. ولعب مباراة رائعة من حيث الأداء والنتيجة.. لكن هدف واحد لا يكفي والآرسنال قادر على الرد لإمتلاكه القدرة على ذلك من خلال عدد وافر من المهاجمين ونجوم الوسط الهدافين، فهل يفعلها نجوم المدفعجية أم يسقطون كما سقطوا أمام بايرن ميونيخ.. فغالباً ما يخرج الآرسنال من البطولة الأوروبية إذا تعرض للخسارة في مباراة الذهاب خارج أرضه، ولا يستطيع إستغلال عامل الأرض في الإياب إلا إذا كان قد حقق نتيجة إيجابية خارج ميدانه، وفريق مانشيستر دائماً ما يُجيد اللعب على الهجمة المرتدة خارج أرضه بواسطة سرعات رونالدو وروني وتيفيز التي يعجز أي دفاع مهما كان على إيقافها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://extrasport.own0.com
 
السير حقق ما أراد ولكن هل يكون لفينجر عودة فى الأمارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبل مواجهة استون فيلا : غياب بربا اسبوعين و السير ينتظر عودة تيفيز من كوكب المريخ !
» سمير زاهر: عندما يكون الأهلي في حالة مميزة يكون منتخب مصر بخير
» الغواصات تغرق فى استاد الأمارات بثلاثية
» بيرلسكوني: أريد الحفاظ على كاكا ولكن!!!
» لابورتا: ريال مدريد يشتري النجوم ولكن برشلونة من يصنعها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ExtraSport :: الساحرة المستديرة :: منتدى الكرة العالمية-
انتقل الى: