Zidane10 نائب المدير
عدد المساهمات : 1365 نقاط : 3394 تاريخ التسجيل : 14/03/2009 الموقع : فى ملاعب كرة القدم
| موضوع: دورى أبطال أوربا ...ذكريات لا تنسى (الجزء الثانى) الأحد مايو 24, 2009 9:56 pm | |
| النصف الثاني من السبعينيات: عصر أبناء جزيرة الضباب اللقب الأول لليفربول كان في موسم 76/77 عندما هزم فقراء إنجلترا بوروسيا مونشنجلادباخ بنتيجة 3/1، قبل أن تنتهي الثلاث نهائيات التي تلتها بنتيجة 1/0 عندما هزم ليفربول كلوب بروج البلجيكي وهزم نوتنجهام فورست فريق مالمو السويدي (الفريق السويدي الوحيد الذي وصل لنهائي الأبطال) وهزم هامبورج في النهائي الذي تلاه. الطريف أن نوتنجهام فورست فاز بدوري أبطال أوروبا أكثر مما فاز بالدوري الإنجليزي إذ فاز بالأولى مرتين وبالثانية مرة واحدة فقط..!..إضافة إلى أن فورست الآن في غياهب الدرجة الثانية بعد أن هبط إلى الدرج الأولى في بدايات التسعينيات ثم إلى الثانية في منتصف العقد الحالي.. النصف الأول من الثمانينيات: ليفربول يتسيد أوروبا وكارثة في النهاية أبناء مدينة فقراء إنجلترا واصلوا سطوتهم فتأهلوا لثلاثة نهائيات من اصل خمسة لعبت في النصف الأول، وفازوا باثنتين على ريال مدريد بهدف ، وعلى روما بملعبه الأوليمبيكو بضريات الترجيح بعد التعادل 1/1، وهو أول نهائي يحسم بضربات الترجيح في تاريخ البطولة، لكن النهائي الذي انهزم فيه الليفر انتهى بنهاية مأساوية في ملعب هايسل ببروكسل عندما هزمه اليوفي بضربة جزاء انبرى لها بلاتيني. الأحداث بدأت باقتحام مشجعي الليفر لجزء من مدرجات اليوفي فهرب مشجعي السيدة العجوز لأحد الأركان فانهار حائط من قوة التدافع أدى إلى مصرع 39 شخص أكثريتهم من مشجعي اليوفنتوس وهي الحادثة التي تسمى حتى الآن بـ "كارثة ستاد هايسل".. أسماء كبيرة كانت حاضرة في هذه المأساة نذكر منها ميشيل بلاتيني، ماركو تارديلّي والمدير الفني لليوفي جيوفاني تراباتوني، ومن الليفر كيني دالجيش وآيان راش. النصف الأول من الثمانينيات شهد البطولة الوحيدة لكلٍ من أستون فيلا وهامبورج اللذان هزما بايرن وميونيخ ويوفنتوس بالترتيب. النصف الثاني من الثمانينيات: غياب للكبار والعرب يتألقون ثم عصر الميلانيلّو الثلاث نهائيات الأولى لم يتوقعها أحد بالمرة.. فعندما نشاهد ستيو بوخارست الروماني ثم بورتو البرتغالي وآيندهوفن الهولندي فازا بها، ندرك أن هناك أمراً غير طبيعياً كان يحدث في أوروبا..! ستيوا حرم برشلونة من تتويجه الأول بضربات الترجيح، وبورتو هزم بايرن ميونيخ بهدف عبقري من الجزائري العربي رابح مادجر، ثم فاز آيندهوفن بلقبه الوحيد على متخصص خسارة النهائيات بنفيكا. ستيوا حاول إستغلال عصره الذهبي مرة أخرى لكنه خسر أمام ايه سي ميلان بثلاثيه الهولندي الرهيب بـ4/0 كان لرود خوليت منها هدفان وفان باستن هدفان ثم انحنى بنفيكا كعادته في النهائي الذي يليه بهدف نظيف من توقيع ريكارد هذه المرة.. وفي سيناريو مشابه لسيناريو ألمانيا- هولندا في كأس العالم 74 لكن بالعكس ، نجاح الهولنديون في أن يظفروا للميلان ببطولتي 88/89 و 89/90 كان إمتداداً لفوز هولندا بكأس أوروبا للأمم عام 1988 بهدف لا ينسى لفان باستن. النصف الأول من التسعينيات: لقب برشلونة الأول، وميلان يتعملق النصف الأول من التسعينيات شهد فوز رد ستار بلجراد ومارسيليا بلقبهم الأول والأخير، وشهد فوز البرسا باللقب الذي استعصى عليه في 61 و 86 لكن فريق أحلامه لم يضيع الفرصة هذه المرة برغم فوزه بصعوبة بالغة على سامبدوريا بهدف كومان لكن فريق الأحلام انسحق تماماً أمام فريق أحلام الميلان برباعية نظيفة من إمضاء ماسارو وديسايي واليوغوسلافي الرهيب سافيتشفيتش. ميلان خسر في هذه الفترة نهائيين الأول أمام مارسيليا في نهائي لا ينسى لباسيلي بولي الذي أحرز هدفاً من الفرصة الوحيدة لمارسيليا في هذه المباراة أمام وابل الهجوم الميلاناوي، والنهائي الثاني الذي خسره الميلان كان أمام أياكس بهدف نظيف أحرزه باتريك كلويفرت. النصف الثاني من التسعينيات: اليوفنتوس سيئ الحظ، والريال يعود ،ونهائي إعجازي اليوفي فاز بلقبه الثاني على حساب أياكس بعدما هزمه بضربات الترجيح، لكنه عاد إلى هوايته بخسارة النهائيات وذلك أمام صاحب اللقب الوحيد بوروسيا دورتموند، وأمام العائد بعد غياب 32 عام ريال مدريد. لكن النهائي الذي تلى صدام الريال واليوفنتوس كان نهائياً لا ينسى بين مان يونايتد وبايرن ميونيخ. البايرن متقدم حتى الدقيقة 91 ثم في الدقيقة 93 تشير النتيجة إلى تأخر البايرن !! هدف من شيرينجهام في الدقيقة 91 ثم احتفالات اليونايتد بالتعادل يعقبها ركنية يرفعها بيكام تصل لقدم سولشاير الذي كان على موعد مع التاريخ والمجد، تاركاً البايرن بحسرته بعد أن قدم لليونايتد درساً في كيفية لعب النهائيات في هذه المباراة. آخر نهائي في الألفية كان إسبانياً خالصاً.. ريال مدريد في مواجهة ثالث أقوى الأندية الإسبانية فالنسيا في سابقة هي الأولى من نوعها بتواجد فريقين من نفس البلد في النهائي. والمثير أن برشلونة هو الآخر كان قد وصل لنصف النهائي لكنه انحنى أمام فالنسيا بنتيجة 4/1 ثم فاز البرسا 2/1 بعد أن كان كل شئ قد انتهى. الريال نجح في إنهاء الأمور لصالحه بثلاثية نظيفة بعد أن تقدم 1/0 في الشوط الأول لمورينتيس لكنه حسم الأمور بهدفين لماكمانامان وراؤول ليفوز النادي الملكي بنتيجة 3/0. النصف الأول من العقد الحالي: الجريحان يتقابلان ومورينيو يفعلها، وأعظم نهائي أوروبا في التاريخ النهائي الأول في العقد شهد مواجهة خاسري النسختين السابقتين فالنسيا وبايرن ميونيخ، وتقدم فالنسيا بضربة جزاء لقائده ميندييتا، ثم أضاع البايرن ضربة جزاء وسجل أخرى بواسطه ايفنبرج ليلجأ الفريقان لضربات الترجيح ويفوز البايرن. لكن اللقب عاد للإسبان مرة أخرى بفعل هدف ساحر لزيدان عندما هزم الريال فريقاً جميلاً اسمه باير ليفركوزن خسر ثلاث بطولات (دوري الأبطال والدوري والكأس الألمانيين) في أقل من أسبوعين..! ثم جاء الدور على الإيطاليين ليستأثروا بنهائي خاص بهما عندما تواجه ميلان واليوفي في أملل نهائي لدوري الأبطال حسمه الميلان بضربات الترجيح. وجاءت نسخة 2003/2004 لتقدم لنا مدرباً عبقرياً اسمه جوزيه مورينيو فاز بفريق بورتو -الذي أصبح لاعبيه يلعبون في كبرى الأندية- على موناكو بثلاثية نظيفة في بطولة أطلق عليها بحق بطولة المفاجآت. نسخة 2004/2005 حملت المعنى الكلاسيكي للبطولة مع تواجد بطلين تقليديين في مباراة غير تقليدية.. الميلان يتقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، والحمر يقلبون الطاولة بثلاثة أهداف متتالية في ربع ساعة ليتعادل الفريقان 3/3 ويهدر شيفا أسهل الفرص ليدفع الميلان الثمن ويفوز الليفر بالبطولة للمرة الخامسة في تاريخه. النصف الثاني من العقد الحالي: هيمنة الإنجليز استطاع برشلونة أن يحقق لقبه الثاني في تاريخه عندما هزم الآرسنال بهدفين لهدف وذلك بعد أن تقدم الآرسنال الذي لعب بعشرة لاعبين بهدف حتى ربع ساعة من النهاية، لكن صامويل إيتو وجوليانو بيليتّي قلبا النتيجة وانتزعا اللقب. ووسط ثلاثة إنجليز نجح ميلان في الفوز باللقب عام 2007 وذلك بعد أن هزم مان يونايتد في نصف النهائي، ثم انتقم من ليفربول بهدفين لهدف ليرفع ميلان الكأس السابعة في تاريخه مبرهناً على أنه أحد أعظم فرق أوروبا إن لم يكن أعظمها إذ يعتبر البعض أن الميلان صنع اسمه في هذه البطولة في عصرها الحديث، لكن الريال فاز بخمسة ألقاب في بداية البطولة. وبالطبع نتذكر نهائي آخر بطولة عندما فاز مان يونايتد على تشيلسي بضربات الترجيح في بطولة كاد جون تيري أن ينهيها للنادي الأزرق لكن كابتن الإنجليز واجه أسوأ لحظة في حياته –بحسب قوله- قبل أن يتمكن اليونايتد من تحقيق لقبه الغالي . | |
|